عاجل

اتهام الأمم المتحدة للحوثيين بـ اقتحام مكتب المفوضية في صنعاء – أخبار السعودية

اتهم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ولكر تورك، مليشيا الحوثي بالقتحام العدواني لمكتب المفوضية في صنعاء وطالبهم بالمغادرة الفورية. أكد أن هذا العمل ينتهك اتفاقيات الأمم المتحدة ويشكل اعتداءً على حقوق الإنسان. دعا أيضًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المحتجزين. الحوثي احتجز موظفين بريطانيين وأمريكيين بالإضافة لموظفين محليين ودعايين إلى مغادرة صنعاء. منظمات يمنية زعمت أن الحوثي اختطف أكثر من 72 شخصًا، لكن تأكيدات تشير إلى أن الاعترافات تحت الضغط والتهديد.

الأمم المتحدة تتهم الحوثي بمهاجمة مكتب المفوضية في صنعاء – آخر أخبار السعودية

اتهم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ولكر تورك، اليوم (الثلاثاء)، مليشيا الحوثي باقتحام مكتب المفوضيّة في صنعاء، مطالباً إياهم بمغادرة المبنى فوراً وإعادة جميع الأصول والممتلكات.

وقال تورك في بيان اليوم: «إن دخول مكتب تابع للأمم المتحدة من دون إذن والاستيلاء بالقوّة على الوثائق والممتلكات، يتعارض بشكل كامل مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، ويشكل أيضاً اعتداء خطيراً على قدرة الأمم المتحدة أن تمارس ولايتها بما في ذلك ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان هناك». مجدداً دعوة المفوضية للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في سجون الحوثي.

وأشار إلى أن الحوثي احتجز في 6 و7 من يونيو الماضي 13 من موظفي الأمم المتحدة من بينهم 6 يعملون في مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إضافة إلى أكثر من 50 عاملاً في منظمات غير حكومية مختلفة وشخص يعمل في إحدى السفارات. كما أنه يحتجز اثنين آخرين من موظفي مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان منذ نوفمبر 2021 وأغسطس 2023.

وكانت المليشيا الحوثية قد أصدرت الشهر الماضي شروطاً للمنظمات الأممية والدولية العاملة في مناطق سيطرتها تقضي بمنع توظيف أي موظف محلي أو أجنبي إلا بموافقتها مسبقاً، كما طلبت من جميع الموظفين من الجنسيات البريطانية والأمريكية مغادرة صنعاء في نوفمبر الماضي.

يذكر أن منظمات يمنية قد قالت أن الحوثي اختطف أكثر من 72 موظفاً أممياً وعاملين في منظمات دولية ومحلية وموظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء، وزعمت المليشيا حينها أن الموظفين السابقين في السفارة الأمريكية يعملون عملاء استخبارات، وعرضت فيديوهات لهم، لكنّ المنظمات المحلية والدولية وذوي المختطفين أكدوا أنّ تلك الاعترافات وقعت تحت التعذيب والترهيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى