بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، تم إطلاق “المجموعة الأولى” من مشاريع برنامج تطوير محاور الطرق في الرياض. تتضمن هذه المشاريع تطوير أكثر من 500 كيلومتر من شبكة الطرق في المدينة، بهدف تعزيز استدامة النقل وتلبية احتياجات التنقل الحالية والمستقبلية. بالإضافة إلى تهيئة العاصمة لتكون مركزًا رئيسًا للنقل المستدام والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط، وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030. وبدأت الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ هذه المشاريع الهامة بتكلفة تتجاوز 13 مليار ريال.
تعزيز استدامة النقل في الرياض: الطرق الرئيسية والدائرية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظهما الله – على إطلاق “المجموعة الأولى” من مشاريع “برنامج تطوير محاور الطرق الرئيسة والدائرية بمدينة الرياض”، التي تأتي امتدادًا للدعم والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة في النهوض بمدينة الرياض لتتبوأ مكانتها بين عواصم العالم.
وبين سموه أن البرنامج الذي يشتمل على تطوير أكثر من 500 كيلو متر من شبكة الطرق في المدينة، سيسهم في تعزيز استدامة النقل في مدينة الرياض، وتلبية احتياجاتها الحالية والمستقبلية من التنقل.
كما يهيئ العاصمة لتكون مركزًا حيويًا للنقل المستدام والخدمات اللوجستية على مستوى الشرق الأوسط، بما ينسجم مع أهداف برامج رؤية المملكة 2030.
تطوير محاور الطرق
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض أعلنت البدء في تنفيذ مشاريع برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض.
وأشارت إلى ترسية 4 مشاريع تشمل “المجموعة الأولى” من البرنامج بتكلفة تتجاوز 13 مليار ريال.
ويستهدف البرنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة وتعزيز منظومة النقل في المدينة، وتفعيل الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط.
أيضا تستهدف الارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
