تعليم مكة يستهدف 25 ألف طالب وطالبة في برامج الأسبوع التمهيدي
أُطلقت فعاليات برامج الأسبوع التمهيدي في المدارس الابتدائية بمنطقة مكة المكرمة للعام الدراسي الجديد، ويستهدف أكثر من 25 ألف طالب وطالبة مستجدين. تهدف هذه البرامج إلى تحضير الطلاب للإندماج بشكل سريع مع المدرسة الجديدة وتسهيل انتقالهم من محيط الأسرة إلى المدرسة، بتوفير بيئة آمنة وداعمة. بالإضافة إلى توعية أولياء الأمور بالخصائص النموية للأطفال، وتعزيز العلاقة الإيجابية بين المدرسة والبيت. تسعى البرامج أيضًا للتعرف على احتياجات الطلاب، وتوفير الدعم المناسب لهم وتقديم الإرشاد الضروري لتحقيق النجاح التعليمي.
تعليم مكة يستهدف 25 ألف طالب وطالبة ببرامج الأسبوع التمهيدي المعروفة
وبدأت المدارس بتنفيذ برامج الأسبوع التمهيدي بتظافر الجهود من قبل فريق العمل بالإدارة والمكاتب التعلمية والأقسام المساندة وتفعيل البرامج التربوية والترفيهية المتنوعة لاستقبال طلاب الصف الأول الابتدائي بشكل مشوق وجذاب من أجل العمل على إنجاح الأسبوع التمهيدي وتحقيق أهدافه وتهيئة الطلاب لسرعة الاندماج مع المرحلة الجديدة في حياتهم التعليمية؛ حيث تهدف برامج الأسبوع التمهيدي إلى تبسيط الواقع المدرسي لجميع الطلبة وفق برنامج تربوي تدريجي مشوق ومحبب للنفس يساعد الطلاب المستجدين على الانتقال من محيط الأسرة الذي ألفوه إلى محيط المدرسة الأكثر رحابة وسعة، لاسيما إلى دوره الفاعل في مساعدتهم على التكيف نفسياً واجتماعياً مع المجتمع المدرسي الجديد وذلك من خلال إعداد فعاليات محفزة وبرامج جاذبة للبدء وبرامج إرشادية تسعى إلى تكوين اتجاه إيجابي في نفوس الطلاب والطالبات نحو المدرسة وحبها في نفوسهم وتسهل انتقالهم إلى بيئة المدرسة وأنظمتهما بشكل تدريجي من خلال توفير جو آمن يسوده الحب والاحترام ويشعرهم بالراحة والطمأنينة.
كما تستهدف البرامج توعية أولياء الأمور بحاجات المرحلة وتعريفهم بالخصائص النمائية لتلك المرحلة والأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع الخوف الذي يلازمهم حال دخولها المدرسة أول مرة، وتوضيح دور الأسرة المأمول في هذا الجانب، وتوثيق العلاقة الإيجابية بين البيت والمدرسة والوقوف على المشكلات الصحية، والسلوكية، والنفسية للطلاب والطالبات في وقت مبكر، وتبصير أولياء الأمور بها، والتعاون مع المدرسة في السيطرة عليها وعلاجها وفق الأساليب التربوية والوقوف على الحالة الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية لأسرتهم، ومتابعة المستجدات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم المناسب لحالاتهم وتوزيعهم على الفصول الدراسية، وفق معايير تربوية محددة تضمن وجود الطالبة في الفصل، والمكان المناسب لهم وتسهيل عملية اندماج طلاب وطالبات التربية الخاصة مع بقية أقرانهم بالمدرسة.