نظم المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية برنامج “الأخصائي الإسلامي المعتمد في إدارة المخاطر” في بوركينا فاسو، بمشاركة العديد من البنوك والمؤسسات و26 كادرًا ومديرًا للشركات المحلية. الهدف من البرنامج هو تحديد التدابير اللازمة للتخفيف من آثار المخاطر المحتملة في صناعة التمويل الإسلامي. يشمل البرنامج تصميم سياسات وإجراءات إدارة المخاطر وتنفيذها، كما يؤكد على أهمية تأهيل المهنيين وتطوير قطاع التمويل الإسلامي في بوركينا فاسو. البرنامج يقدم فرصة لاكتساب المعرفة اللازمة وتحديد مدى احتمالية حدوث المخاطر وآثارها.
بدء برنامج “الأخصائي الإسلامي المعتمد في إدارة المخاطر” في بوركينا فاسو
وأوضح المجلس العام أنه جرى تصميم البرنامج لتمكين المشاركين من التعرف على أسس ومفاهيم الأخصائي الإسلامي المعتمد في إدارة المخاطر، مع دراسة حالات عملية يمكن تطبيقها والاعتماد عليها في بيئة العمل للمشاركة في تطوير سياسات وإجراءات إدارة المخاطر في والعمل على تنفيذها بما يتوافق مع الخطط العامة للجهة ومع السياسات الاقتصادية والإجراءات المنظمة، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تحديد التدابير اللازمة للتخفيف من آثار المخاطر المحتملة، ويعمل على تصميم سياسات وإجراءات إدارة المخاطر وتنفيذها، للوقاية من المخاطر.
وأكد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية؛ أن البرنامج يقام في إطار سعيه لتأهيل الكوادر البشرية بطرق مبتكرة وعملية، بهدف التوعية بأهمية الصناعة المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والحاجة الماسة إلى تطوير وتأهيل المهنيين، والتخفيف من المخاطر في إطار التمويل الإسلامي، مشيراً إلى أن البرنامج يعكس مدى التعاون مع الشركات والمؤسسات في بوركينا فاسو الذي يأتي في إطار الالتزام المشترك لتحسين التطوير المهني في صناعة التمويل الإسلامي.
يذكر أن البرنامج يُعد فرصة فريدة لممارسي التمويل الإسلامي لاكتساب المعرفة اللازمة الخاصة بهذا القطاع، إلى جانب تحليل وتقييم احتمالية نشوء المخاطر وآثارها المحتملة، وتطوير نماذج التنبؤ بها، وتقديم تقارير المخاطر، وتحديد مدى احتمالية حدوث المخاطر وآثارها.
