وقعت جامعة الملك خالد مذكرة تعاون مع نادي الإبل السعودي لتعزيز التعاون في تعزيز الإرث الثقافي والحضاري للإبل. يمثل الجامعة رئيسها المكلف والنادي يمثله الرئيس التنفيذي. الهدف من المذكرة هو دعم البحوث العلمية والتدريب المهني الخاص بالإبل وتعزيز دور الجامعة في المجتمع. تأتي المذكرة في إطار تعزيز التعاون الإيجابي، وستسهم في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية. نادي الإبل يسعى لتعزيز موروث الإبل وتأهيل العاملين بها من خلال برامج تدريبية متخصصة والقيام بدراسات علمية للمحافظة على هذا الإرث المهم.
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك خالد ونادي الإبل لتعزيز الإرث الثقافي
وأكد رئيس جامعة الملك خالد المكلف، أن المذكرة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز التعاون الإيجابي مع مختلف المؤسسات الوطنية لتحقيق التكامل، وتطوير البرامج والأنشطة التي تخدم تنمية الإنسان في منطقة عسير والمملكة عمومًا، مؤكدًا أن الجامعة تسعى من خلال هذه الاتفاقية التي تأتي تزامنًا مع عام الإبل 2024 إلى دعم جهود البحث العلمي، والتدريب المهني المتعلق بالإبل، وتعزيز دورها الثقافي في المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور العنزي إلى أن نادي الإبل يولي أهمية كبيرة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتعزيز موروث الإبل الثقافي، وتقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل العاملين والمهتمين بالإبل، بالإضافة إلى تنفيذ دراسات وأبحاث علمية تسهم في الحفاظ على هذا الإرث المهم.
وتعد هذه المذكرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين جامعة الملك خالد ونادي الإبل، حيث ستسهم في تطوير برامج أكاديمية وبحثية متخصصة تسعى إلى تحقيق الفائدة المتبادلة، وتقديم خدمات نوعية تسهم في الحفاظ على موروث الإبل الثقافي وتعزيزه في المجتمع.
يُذكر أن “نادي الإبل السعودي” تأسس بهدف الحفاظ على إرث الإبل، وتعزيز مكانتها في الثقافة السعودية، من خلال تنظيم مهرجانات وفعاليات توعوية وثقافية، إلى جانب إجراء البحوث والدراسات الأكاديمية المتعلقة بالإبل.
