تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقام وزارة النقل والخدمات اللوجستية منتدى لوجستي عالمي في الرياض من 12 إلى 14 أكتوبر. الهدف دعم القطاع اللوجستي في المملكة وزيادة العلاقات الدولية وتطوير الاقتصاد العالمي. يتضمن حضور أكثر من 10,000 مشارك من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات وتشجيع الابتكار وتطوير الخدمات اللوجستية. تسلط الضوء على تقدم المملكة في المجال اللوجستي وإطلاق مخطط لتطوير البنية التحتية للقطاع. المنتدى يهدف أيضًا إلى توطيد شراكات القطاع العام والخاص وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
تحت رعاية الملك.. “النقل” تنظم المنتدى اللوجستي العالمي في الرياض – آخر أخبار السعودية
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى اللوجستي العالمي الأول من نوعه، يعد خير شاهد على دعم القيادة الرشيدة للقطاع اللوجستي بالمملكة، لتقوم بدور محوري في الخريطة اللوجستية العالمية عبر موقعها الجغرافي المميز الذي يخدم القارات الثلاث، ولتسهم في تعزيز التعاون الدولي ورسم ملامح مستقبل القطاع، مشيراً إلى أن القطاع يشهد نمواً متواصلاً وتمكيناً مستمراً.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى حضور أكثر من 10,000 مشارك من قيادات قطاع الخدمات اللوجستية من قادة ومسؤولين من القطاع العام والخاص، وخبراء وكبار التنفيذيين ورواد القطاع من مختلف دول العالم، وذلك عبر جلسات حوارية مثرية، تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الجهود المشتركة للنهوض بالخدمات اللوجستية، وتعزيز دورها التنموي في الاقتصاد العالمي.
وتستعرض المملكة خلال النسخة الأولى للمنتدى، أبرز جهودها في تطوير إجراءات وتشريعات القطاع اللوجستي، التي أثمرت عن تقدّم المملكة 17 مرتبة عالمياً في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، إلى جانب تسليط الضوء على النقلة النوعية في القطاع التي تجلت في إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في منتصف عام 2023م عبر إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية، الذي يضم إجمالي مساحات تتجاوز 100 مليون متر مربع، ويهدف لتطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي في المملكة، وتنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة المملكة وجهةً استثماريةً رائدةً ومركزاً لوجستياً عالمياً.
يذكر أن المنتدى سينطلق لأول مرة في العاصمة الرياض، مستهدفاً تعزيز كفاءة القطاع اللوجستي، وإبراز النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الفرص الوظيفية في القطاع، وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
