ناقشت المبادرة الوطنية المشتركة لتعزيز الابتكار الرقمي، يومه الثاني، جلسة حوارية حول تقنية الفعاليات بعنوان “فرص وتحديات”، بتنظيم من الجهات المعنية في مدينة الرياض. تناولت الجلسة التحديات التي يواجهها القطاع، من التكنولوجيا والأمن، بالإضافة إلى الفرص المتاحة، وكيفية تحقيق النجاح والاستدامة. شدد المشاركون على أهمية الابتكار والتطوير المستمر في هذا القطاع. وتهدف الفعالية إلى تعزيز الابتكار والتواصل مع المستثمرين وريادة الأعمال. تعتبر هذه الجلسات فرصة للتعرف على أحدث التقنيات في مجال الفعاليات، بهدف تعزيز التجربة والفعالية في هذا القطاع.
تحديات وفرص تقنية الفعاليات: جلسة من مبادرة الابتكار الرقمي الوطنية
وتناولت الجلسة تحديات قطاع الفعاليات، انطلاقاً من الحاجة إلى التكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا وصولاً إلى ضرورة مواجهة القضايا الأمنية وحماية البيانات الشخصية للمشاركين، حيث يظل الابتكار المستمر والتطوير المهني للعاملين في هذا القطاع شرطين أساسيين للبقاء في المقدمة، كما ناقشت أبرز الفرص التي يتيحها قطاع الفعاليات، والتحديات التي تواجهها الشركات والمنظمون، وكيفية التغلب عليها لضمان نجاح واستدامة الفعاليات.
وأكد المشاركون أنه في ظل التطورات التكنولوجية السريعة والتحولات الاجتماعية والاقتصادية العالمية، يواجه قطاع الفعاليات فرصاً هائلة للتطور والابتكار، مما تتطلب إستراتيجيات فعالة للتغلب عليها، ويتطلب استكشاف الفرص المتاحة والتحديات القائمة في قطاع الفعاليات، وتقديم رؤى حول كيفية الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة لتحسين تجربة الفعاليات وتعزيز فعاليتها.
وسبق الجلسة عرض تقديمي بعنوان “الخطوط العريضة في قطاع الفعاليات” تناول أهمية التنظيم المحكم في القطاع، ودعم الابتكار التقني من خلال دمج التكنولوجيا مع التنظيم لتعزيز التجربة.
يذكر أن سلسلة خبراء تقنية الفعاليات تعد إحدى برامج مركز ريادة الأعمال الرقمية الواعدة، وتعتبر أول منتج لمبادرة تقنية الفعاليات التي أطلقها المركز الوطني للفعاليات، وتتيح التعرف على مجال التقنية في قطاع الفعاليات، بتقديم خبراء صناعة الفعاليات الرائدين والمتخصصين في هذه التقنيات؛ وذلك بهدف تعزيز الابتكار في تقنية الفعاليات، ورفع فرص التواصل مع المستثمرين وأصحاب المصلحة، وتحفيز الإبداع لخلق فرص ريادة أعمال واعدة في قطاع الفعاليات.
