الإقتصاد - مال و أعمال

الرميان: تقدم ملحوظ لصندوق الاستثمارات في تحقيقها 2.87 تريليون ريال في الأصول المدارة

ذكر محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان في كلمته بالتقرير السنوي لعام 2023 أن قيمة أصول الصندوق بلغت 2.87 تريليون ريال بزيادة 29٪ عن نهاية عام 2022. وأكد على تحقيق الصندوق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال الاستثمارات الاستراتيجية. وأشار إلى أن النظرة المستقبلية لاقتصاد المملكة إيجابية، ولكن المخاطر الجيوسياسية تشكل تحديات، مما يستدعي تعزيز المرونة الاقتصادية من خلال التنويع الاقتصادي.

صندوق الاستثمارات الرميان يحقق تقدمًا بتحقيقه 2.87 تريليون ريال في الأصول المدارة

ذكر محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان،في كلمته بالتقرير السنوي لعام 2023، أن الصندوق حقق تقدمـا ملحوظـا فيمـا يتعلق بأصولـه المـدارة، حيـث بلغـت قيمتهـا 2.87 تريليـون ريـال بنهايـة عـام 2023م، بزيـادة قدرهـا 29 % مقارنـة بــ 2.23 تريليـون ريـال فـي نهايـة عـام 2022م، حيـث واصـل الصنـدوق اتخـاذ خطـوات جريئـة لتحقيـق طموحاتـه.

وأن الصندوق تقـدم بخطى ثابتة نحو تحقيـق عوائـد ماليـة تفـوق الأهداف المحـددة، وذلـك تماشـيا مـع استراتيجيته للفترة الممتـدة بين 2021م – 2025م.

وبيّن إلى أنه قـد تم إحـراز خطـوات كـبيرة نحو تحقيـق أهـداف رؤيـة المملكة 2030 مـن خلال الاسـتثمارات الاسراتيجيـة بهـدف تنويـع الاقتصـاد والتركيز علـى تحـسين جـودة الحيـاة، لافتا إلى أن الأداء الاقتصـادي للمملكـة فـي عـام 2023م أظهر قـدرة المملكـة علـى الصمـود والتكيـّف فــي مواجهــة التحديــات الاقتصاديــة.

ولايزال الصنـدوق يواصـل الاســتثمار في مشاريع وشركات وبناء شراكات مؤثــرة تسهم فــي تنويع الاقتصاد السعودي، واســتحداث فـــرص اســتثمارية جديــدة، وتشـكيل مسـتقبل القطاعـات الاقتصاديـة العالميـة، وذلك انطلاقاً مـن دوره كمسـتثمر علـى المـدى البعيـد ومحفـز للتغـير.

و أشار إلى أن النظرة المستقبلية لاقتصاد المملكة تظل إيجابيــة، مدعومــة بالنمــو القــوي للناتــج المحلــي الإجمالــي غير النفطــي وارتفــاع الإنفــاق الاســتهلاكي وتسريــع تنفيــذ المشــاريع، إلا أن المخاطــر الجيوسياسـية، سـواء علـى المسـتوى الإقليمـي أو العالمـي، لا تـزال تشـكل تحديـات محتملـة، ممـا يؤكـد ضرورة الاسـتمرار فـي تعزيـز المرونـة الاقتصاديـة للمملكـة مـن خلال مواصلـة جهـود التنويـع الاقتصـادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى