تحركات: تجذيب المستثمرين الآسيويين لزيادة السيولة
قال كبير مسؤولي الإستراتيجية في مجموعة تداول السعودية إن سوق الأسهم تسعى لجذب المستثمرين الآسيويين وتحقيق زيادة في السيولة. تم إطلاق صندوقين تداول يركزان على الأسهم السعودية في البورصة الصينية. تحقق شركات السوق أرباحًا مالية مما ساهم في صعود المؤشر العام للسوق السعودية أعلى مستوى في أغسطس. تم تصفية السوق الاثنين بزيادة 0.4% الى 12023 نقطة وقيمة تداولات بلغت 8 مليار ريال. يتوقع محللون استمرار صعود مؤشر السوق إلى المستويات الجديدة.
جذب المستثمرين الآسيويين لتعزيز سيولة التداول
ولفت إلى أنَّ ربط تدفقات الاستثمارات بين الصين والسعودية بشكل ثنائي ليس مفيدًا للبورصات والمستثمرين فحسب، لكنه جيد أيضًا لسيولة الشركات المدرجة.
وأكد أنَّ السوق ستعمل جاهدة لتعزيز العلاقات مع المستثمرين الصينيين والهنود والآسيوين بشكل عام، وذلك بهدف الاستفادة من الحجم الهائل للاستثمارات المتاحة.
ومؤخَّرًا، تم إطلاق أوَّل صندوقي تداول يركزان على الأسهم السعودية في البورصة الصينية.
وفي سياق ذي صلة أسهمت النتائج المالية الربعية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية (تاسي)، وتحقيق غالبيتها أرباحًا مالية، في صعود المؤشر العام للسوق السعودية ومحافظته على مستويات تفوق 12 ألف نقطة، وتحقيقه أعلى مستوى خلال شهر أغسطس.
وكانت سوق الأسهم أغلقت جلسة الاثنين باللون الأخضر، على ارتفاع بنسبة 0.4 في المئة، عند 12023 نقطة (+ 42 نقطة)، وبتداولات وصلت قيمتها الإجمالية لنحو 8 مليارات ريال.
ووصف محلل أسواق المال، محمد الصغير، مستويات 12 ألف نقطة لمؤشر السوق، بأنَّها تمثِّل منطقة نفسية عند كثير من المتداولين والمستثمرين، مشيرًا إلى أنَّ النقطة الأهم هي 11954 كقمة سابقة ومنطقة دعم للمؤشر.
وأضاف إنَّ النتائج المالية لشركات السوق خلال الربع الثاني والنصف الأول من 2024 وتحقيقها أرباحًا عالية واستثنائية خلال هذا العام، كانت مفاجأة لأغلب المتابعين والمستثمرين، وأسهمت بشكل كبير في تماسك مؤشر السوق وعودته لمستويات 12 ألف نقطة، متوقعًا أنْ يستمر مؤشر السوق في تحقيق مناطق أعلى جديدة.
سوق الأسهم
العودة إلى مستويات 12 ألف نقطة
11 تريليون ريال قيمة سوقية
6.5 مليون مستثمر التركيز على الاستثمارات الآسيوية