أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برنامج دعوي في المدينة المنورة يشمل ندوات ومحاضرات حول الوسطية والاعتدال في الإسلام. يستمر البرنامج حتى 14 ربيع الأول في جامعي قباء وسيد الشهداء. الموضوعات تتضمن الوسطية في العقيدة وأثر الغلو على البشرية ودور الملك عبدالعزيز في تعزيز الوسطية. القرآن يحث على الوسطية، والبرنامج يسعى لنشر قيم التسامح ومحاربة التطرف والكراهية. تتناول المحاضرات الوسطية في العبادة وأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الهدف من البرنامج هو تعزيز مفهوم الوسطية والتسامح في المجتمعات الإسلامية.
“برنامج الشؤون الإسلامية في المدينة المنورة يسلط الضوء على دور المملكة في تعزيز مفهوم الوسطية”
وتتضمن الندوات التي تقام ضمن البرنامج عدداً من الموضوعات هي: (وسطية أهل السنة والجماعة في العقيدة، والغلو في الصالحين وأثره السيئ على البشرية، ودور الملك عبدالعزيز وأبنائه البررة في ترسية الوسطية والاعتدال، والوسطية مفهومها وأضدادها وثمارها).
أما المحاضرات فتتضمن عدة عناوين عن أسباب الانحراف عن الوسطية والاعتدال، وأثر القرآن الكريم في الحث على الوسطية ودفع الغلو، ووقفات مع قوله تعالى (وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه)، وصفات المسلم الوسطي، والدعوة إلى الوسطية وأثرها في إرساء الأمن، ووسطية أهل السنة والجماعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وطلب العلم وأثره على الفرد والمجتمع، والوسطية في السنة النبوية، والوسطية مفهومها وأضدادها وثمارها، ووسطية أهل السنة والجماعة في العقيدة، ووسطية أهل السنة والجماعة في العبادة، والغلو في الصالحين وأثره السيء على البشرية والعبادة، وأهمية الوسطية والاعتدال والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووسطية أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله، ووسطية أهل السنة والجماعة في باب التكفير.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الوزارة الدعوية لإبراز ماتقوم به المملكة من أعمال كبيرة لترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال، ومحاربتها للغلو والتطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش.
