محليات

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا لأحد الجناة في منطقة الجوف

أصدرت وزارة الداخلية بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانٍ يمني تورط في تهريب مخدرات إلى السعودية. تم القبض عليه وصدر حكم بقتله تعزيرًا بعد تأكيد تورطه ونجحت الجهات الأمنية في تنفيذ الحكم في منطقة الجوف. الوزارة تحذر من تهريب وترويج المخدرات وتؤكد على حماية الأمن العام. تطالب بتطبيق أشد العقوبات بحق المهربين والمروجين للمخدرات وتحذر من عواقب القوانين الشرعية.

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا لأحد الجناة في منطقة الجوف

صحيفة وين الإلكترونيةواس

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )، وقال تعالى: ( ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين )، وقال تعالى: ( والله لا يحب الفساد ).

 

 

وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

 

 

أقدم / أحمد شيخ عوض بامعبد – يمني الجنسية – على تهريب كمية من أقراص الإمفيتامين المُخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكمُ يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / أحمد شيخ عوض بامعبد – يمني الجنسية – يوم الأحد 21 / 2 / 1446هـ الموافق 25 / 8 / 2024م بمنطقة الجوف.

 

 

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى