اختتمت اليوم منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ونال الحدث اهتمامًا عالميًا وتحولت المملكة إلى وجهة عالمية للرياضات بدعم من سمو ولي العهد. يركز ولي العهد على تعزيز دور الرياضات الإلكترونية على المستويات الرياضية والمجتمعية والثقافية والاقتصادية. يسعى كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى تعزيز التواصل بين مجتمع الألعاب الإلكترونية وزيادة قيمتها الاقتصادية. وبقيمة القطاع الإلكتروني تصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2023، يسعى سمو ولي العهد لدعم هذا القطاع من خلال استراتيجية تهدف لرفع المساهمة بقيمة 50 مليار ريال بحلول عام 2030.
قيمة 200 مليار دولار.. قطاع الرياضات الإلكترونية مع أكثر الكلمات البحثية شهرة
اختتمت اليوم الأحد منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وذلك بعد استضافة هذا الحدث العالمي الذي نال اهتمامًا من جميع أنحاء العالم.
ويأتي اهتمام ودعم سمو ولي العهد حفظه الله لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في إطار اهتمامه بتحويل المملكة لوجهة عالمية لمختلف أنواع الرياضات بما يحفز قطاع السياحة ويدعم جهود تنويع الاقتصاد ويوفر البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات، والوصول إلى الريادة العالمية في هذا المجال.
ومع توسع ثقافة الرياضات الإلكترونية عالمياً وانتشارها في العديد من المجتمعات، يهتّم سمو ولي العهد –حفظه الله- بتبنّي هذا الواقع والعمل على دعم انتشاره وتأثيره الإيجابي لتعزيز دور الرياضات الإلكترونية على مختلف الأصعدة الرياضية، والمجتمعية، والثقافية، والاقتصادية.
ويسعى كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى ابتكار تجربة استثنائية تعزز التواصل بين مجتمع الألعاب الإلكترونية العالمي بمختلف فئاته من محبّي هذه الرياضات الإلكترونية إلى اللاعبين وصولاً إلى العلامات التجارية.
وبلغت قيمة قطاع الرياضات الإلكترونية بنهاية عام 2023م إلى 200 مليار دولار أمريكي، لذا يأتي اهتمام سمو ولي العهد –حفظه الله- بتمكين هذا القطاع من خلال إطلاق “استراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية”، التي من أهدافها رفع المساهمة في الاقتصاد الوطني بقيمة تصل إلى 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030.
