الإقتصاد - مال و أعمال

جلسة حوارية في جامعة الملك خالد تستعرض وزارة الصناعة تحوّلها الرقمي

عرضت وزارة الصناعة والثروة المعدنية تجربتها في التحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى خدماتها عبر الإنترنت. كما ناقشت جلسة حوارية تأثير التحول الرقمي على قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة. تطرقت الوزارة إلى تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وأهميتها في تطوير القطاعات. أكدت على أهمية تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة بمساعدة التقنيات المتقدمة والابتكار. الهدف هو تحقيق رؤية المملكة 2030 وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. الوزارة تسعى لتحسين سلاسل القيمة المضافة للموارد المعدنية وجذب الاستثمارات في الصناعة والتعدين.

جلسة حوارية في جامعة الملك خالد تستعرض تحول وزارة الصناعة الرقمي

استعرضت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تجربتها في التحول الرقمي وتسهيل الحصول على خدماتها بشكل إلكتروني لشركائها وجميع المستفيدين، إضافة إلى جهودها في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي، وذلك خلال مشاركة المشرف العام على وكالة التحول الرقمي بالوزارة محمد الشويعر، في جلسة حوارية بعنوان “التحول الرقمي وأثره على قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة”، نظّمتها هيئة الحكومة الرقمية، في مقر جامعة الملك خالد بأبها، تحت شعار “يوم السعودية الرقمية”.

وتناولت الجلسة المكتسبات المهمة التي ستحصل عليها المملكة بتبنّيها تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وأتمتة المنشآت الصناعية، ومن أهم تلك المكتسبات تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، عبر تعزيز الابتكار والاستفادة من التقنيات المتقدمة، وبناء اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام يعتمد على أحدث تقنيات التصنيع المبتكرة.

وأكّدت الوزارة على أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، من شأنها تطوير سلاسل القيمة المضافة للموارد المعدنية، لتطوير قطاع التعدين وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ بأن يصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى جعل المملكة مركزاً لجذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين، مما يعزز مكانتها مركزًا عالميًا للصناعات المتقدمة.

وأشارت الوزارة خلال الجلسة الحوارية، إلى حرصها على خدمة المستثمرين في قطاع الصناعة، وتسهيل رحلتهم بدءاً من فكرة المشروع ودراسة جدواه حتى تصدير منتجاته، عبر خدمات رقمية متطورة؛ مما يعزز من تنافسية البيئة الاستثمارية الصناعية، ويجعلها جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى