الإقتصاد - مال و أعمال

شريان يربط بين مناطق المملكة: طريق حائل المدينة المنورة

يُعتبر طريق المدينة المنورة/ حائل مشروعًا هامًا بطول 414 كم، يربط بين العديد من المناطق والمدن. يعزز تنقل الزوار لزيارة المدينة المنورة ويسهل التجارة ونقل البضائع. يعزز الحياة الاقتصادية والحركة التجارية في المنطقة. يسعى لتعزيز جودة الحياة والسلامة على الطرق السريعة. بجهود هيئة الطرق، يهدف لرفع مستوى الطرق في المملكة لتحقيق أهداف استراتيجية بحلول عام 2030.

طريق حائل إلى المدينة المنورة: شريان لربط مناطق المملكة في طريق الحج

يُعد طريق المدينة المنورة/ حائل المباشر من بين أهم المشروعات التي نُفذت، إذ يبدأ من الطريق الدائري بالمدينة المنورة حتى طريق القصيم/حائل/الجوف السريع بطولٍ يمتد 414 كم.

ويشكل الطريق شرياناً هاماً ومحورياً ضمن منظومة الربط بين منطقة حائل والمنطقة الشمالية ببقية طرق المملكة، لما له من إٍسهامات في تسهيل وصول وتنقل ضيوف الرحمن القادمين من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب جذب السياح من مختلف المدن والمحافظات والزائرين للمملكة، وتسهيل حركة التبادل التجاري وحركة الشحن والبضائع، ودعم القطاعين الاقتصادي والاستثماري وقطاع الخدمات اللوجستية.

ويأتي تنفيذ هذا الطريق ضمن خطط الهيئة العامة للطرق لتوسيع شبكة الطرق والارتقاء ببنيتها التحتية في مناطق المملكة كافة، مما يتيح ربط مختلف القرى والأرياف بخطوط النقل السريعة والرئيسية، حيث يمكن لمستخدمي هذا الطريق الانتقال إلى مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية، وصولاً إلى الدول المجاورة شمالاً مثل العراق والأردن.

GWDjhw1XcAAHjAK

ويمتد الطريق غرباً ليربط منطقة حائل والمناطق المجاورة لها بموانئ البحر الأحمر، مما يسهم في تعزيز تجارة النقل البري وتحويل المنطقة إلى مركز ربط وعبور لمناطق أخرى، بالإضافة إلى دعم التجارة الخارجية، كما يستفيد العديد من التجمعات السكانية المقامة على هذا الطريق من الخدمات المتاحة، مما يعزز فرص التنمية وإقامة المشروعات التنموية والخدمات العامة.

GWDjbejXYAAuGWX

ويسهم الطريق في الارتقاء بجودة الحياة في المدن، ويرفع من مستوى السلامة على الطرق السريعة، كما يعزز من ربط المناطق النائية والريفية بالمدن والمحافظات، مما يدفع بعجلة التنمية ويعزز الاقتصاد المحلي، إذ تأتي هذه الجهود ضمن جهود الهيئة العامة للطرق في توسيع شبكة الطرق وتحقيق مستهدفات إستراتيجية هذا القطاع التي تهدف إلى الوصول بالمملكة للتصنيف السادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، مع خفض معدل حالات الوفيات إلى 5 حالات من كل 100 ألف حالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى