أعربت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن شكرها للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لإعادة تكوين الهيئة، مؤكدة على دورها الديني في تبصير الناس بأمور دينهم وأحكام الشريعة. وأكدت أن الهيئة استمرت في عقد دوراتها وإصدار القرارات والبيانات، كما أصدرت اللجنة الدائمة للفتوى أكثر من 30 ألف فتوى في شؤون العبادات والمعاملات. وأكدت على أن النظر الإفتائي في المملكة يعتمد على القرآن وسنة الرسول لتعزيز الاعتدال والوسطية. ودعت الله لجزاء خادم الحرمين وولي عهده وحفظ بلاد المسلمين.
جمعية كبار العلماء تعبر عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين
رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبة صدور أمره الملكي الكريم بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء، الذي يعكس عنايته الكريمة وحرصه -أيّده الله- على أن تواصل هيئة كبار العلماء دورها الديني الريادي في تبصير الناس بأمور دينهم، وأحكام الشرع الحنيف.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: “إن الهيئة تواصل عقد دوراتها العادية، والاستثنائية عند الحاجة، وتصدر قراراتها التي بلغت ” ٢٤٩” قرارًا، وكذلك بياناتها التي بلغت “٢٦” بيانًا، في حين أنّ اللجنة الدائمة للفتوى المتفرعة عنها، بلغت فتاواها أكثر من “٣٠” ألف فتوى في شؤون العبادات والمعاملات وغيرهما، مبينة أن النظر الإفتائي في المملكة يصدر عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بما يعزِّز الاعتدال والوسطية، وهي ما تتميّز به هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية, سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين”.
