عاجل

انتهت مكتبة الملك عبدالعزيز من فعاليات «أولمبياد القراءة» بمشاركة 1,147 طفلًا وقراءة 913 كتابًا – أخبار السعودية

اختتمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض برنامجها الصيفي “أولمبياد القراءة” لعام 2024 بمشاركة 1,147 طفلاً وطفلة، حيث قاموا بقراءة 913 كتاباً متنوعاً خلال 30 يوماً. يهدف البرنامج إلى تشجيع حب القراءة وتطوير المهارات اللغوية والمعرفية لدى الأطفال من خلال بيئة ترفيهية وتعليمية. حظي البرنامج بإشادة واسعة، وشهد حفل ختامي لتكريم الأطفال المشاركين. كما قدم 10 متطوعين دعماً لتوفير تجربة تعليمية مثرية. يعد البرنامج جزءاً من جهود دعم القراءة للأجيال الناشئة وتشجيعهم على القراءة الإيجابية واستيعاب المعرفة العلمية والثقافية التي تحتويها الكتب.

إختتام “أولمبياد القراءة” في مكتبة الملك عبدالعزيز بمشاركة 1,147 طفلاً وقراءة 913 كتاب – آخر أخبار السعودية

اختتمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أول أمس فعاليات برنامجها الصيفي «أولمبياد القراءة» للعام 2024 الذي استمر 30 يوماً، وشهد إقبالاً كبيراً من الأطفال وعائلاتهم. وشارك بالبرنامج 1,147 طفلاً وطفلة من مختلف الأعمار، تمكنوا خلال فعاليات البرنامج المتتابعة من قراءة 913 كتاباً متنوعاً، ما بين قصص الأطفال والكتب التعليمية والفنية والتاريخية والثقافية عموماً. ويهدف هذا البرنامج، الذي يشكل أحد البرامج التثقيفية الصيفية من بين منظومة من البرامج الموجهة للأطفال والناشئة، إلى تشجيع الأطفال على حب القراءة وتطوير مهاراتهم اللغوية والمعرفية في بيئة ترفيهية وتعليمية مشجعة، والعمل على استثمار وقت الإجازات الصيفية المدرسية، في إبراز مهارات الاطلاع لدى هذه الفئات العمرية، وتحفيزها على معايشة الكتاب وقراءة ما يحويه من مادة علمية مميزة، تفيده في مرحلته الدراسية، وتقدم له إضافة معرفية جديدة.

وحظي البرنامج بإشادة واسعة من أولياء الأمور والجهات المهتمة بالتعليم والثقافة، ما يعزز من دوره كركيزة أساسية في دعم القراءة لدى الأجيال الناشئة، إذ ساهم في تنظيم البرنامج 10 متطوعين عملوا على مدار الساعة لضمان توفير تجربة تعليمية ممتعة ومثرية للمشاركين والمشاركات من الأطفال. وفي ختام البرنامج، أقيم حفل ختامي مميز لتكريم الأطفال الذين تمكنوا من قراءة أكبر عدد من الكتب، وتم منحهم جوائز تقديرية لما بذلوه من جهد مميز في القراءة، واستيعاب ما تحتويه الكتب من معلومات وأفكار ومضامين علمية وثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى