عاجل

تقرير حقوقي يمني: تسجيل 7,742 جريمة حوثية في محافظة البيضاء – آخر أخبار السعودية

اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مليشيا الحوثي بارتكاب 7742 انتهاكًا خلال 6 أشهر في محافظة البيضاء، حيث قتل 842 مدنيًا وأخذت المليشيا 2780 شخصًا بينهم 366 مفقودًا قسريًا، ونزح 80،649 أسرة. طالب التقرير بالتدخل الدولي لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المتورطين وفقا للقوانين الدولية. وجددت الدعوة للأمم المتحدة لفتح تحقيق شفاف في هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان وحماية المدنيين. الوضع الإنساني تدهور في المحافظة نتيجة القصف العشوائي والحصار المفروض من المليشيا.

شبكة حقوقية اليمن: 7,742 جريمة حوثية في البيضاء – آخر أخبار السعودية

اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم (السبت)، مليشيا الحوثي بارتكاب 7,742 انتهاكاً وتضرراً بشرياً ومادياً للمدنيين في محافظة البيضاء خلال الفترة الزمنية من 1 يناير2015م وحتى 30 يونيو من العام الحالي، موضحة أن محافظة البيضاء منذ أكثر من تسع سنوات، تعيش تحت وطأة الحرب والحصار.

وذكرت الشبكة أن 842 مدنياً قتل، بينهم أطفال ونساء، إذ قُتل 61 بالقنص، و214 بالألغام الأرضية، و41 بعمليات تصفية جسدية، و13 بتفجير المنازل، فيما وصل عدد المصابين إلى نحو 931 شخصاً بينهم أطفال ونساء.

وأشار التقرير إلى أن المليشيا الحوثية اختطفت 2,780 شخصاً بينهم 366 أخفوا قسراً، و132 تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي، مبينة أن فريقها سجل 2,691 اعتداء طال الأعيان المدنية العامة والخاصة في المحافظة نتج عنها 714 تضرراً جزائياً لمنازل المدنيين؛ نتيجة القصف العشوائي، و346 تضرراً كليّاً طالت المنازل.

وندد التقرير بالحصار الذي فرضة المليشيا على بعض المدن والقرى في محافظة البيضاء واستخدام القوة المفرطة واستهداف القرى والعزل بالمقذوفات العشوائية كصواريخ الكاتيوشا والمدفعية وقذائف الهاون والطيران المسير ما أدى إلى نزوح 80,649 أسرة في 16 مديرية من مديريات المحافظة، ونتج عن ذلك تدهور الوضع الإنساني والمعاناة الشديدة للسكان.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن سرعة التدخل لوقوف تلك الجرائم وفتح تحقيق شفاف وعاجل في كل قضايا الانتهاكات لحقوق الإنسان ومحاسبة كل المتورطين سياسياً وقانونياً وجنائياً وفقاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الإنساني الدولي وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لحماية المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى