استدعاء البرلمان لنائب هاريس وزيارة ترمب لولاية ويسكونسن لجذب الدعم – أخبار السعودية
مع استمرار حملتهما، استدعت لجنة في مجلس النواب الأمريكي المرشح الديموقراطي تيم والز للرد على أسئلة حول فضيحة الاحتيال. في نفس الوقت، قضاة في ولايتي ميشجان ونورث كارولاينا قرروا إزالة اسم روبرت كينيدي جونيور من بطاقات الاقتراع. وفي ولاية ويسكونسن، ترمب يعمل على تعزيز قاعدته الناخبة في الطبقة العاملة والبيضاء في المناطق الريفية. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم كامالا هاريس بين الناخبين من أصل لاتيني، بينما يظل البيض غير الجامعيين مؤيدين لترمب بنسبة أعلى.
“البرلمان يستجوب نائب هاريس وزيارة ترمب لولاية ويسكونسن للتأييد – آخر أخبار السعودية”
فيما يواصل المرشحان الأمريكيان للرئاسة حملتهما في السباق إلى البيت الأبيض وزياراتهما للولايات خصوصاً الحاسمة، قررت لجنة في مجلس النواب الأمريكي استدعاء المرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس وحاكم ولاية مينسوتا تيم والز للوقوف أمامها والإجابة عن أسئلة حول فضيحة الاحتيال في برنامج «تغذية مستقبلنا»، ومنحه مهلة إلى يوم 18 سبتمبر الجاري، لتقديم المعلومات إلى اللجنة.
وأفادت قناة «سي بي أس» أن لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب التي يقودها الجمهوريون أصدرت، (الأربعاء)، استدعاء إلى والز وقادة من وزارة الزراعة الأمريكية، ومكتب المفتش العام، جاء ذلك بالتزامن مع إصدار قضاة في ولايتي نورث كارولاينا وميشجان قراراً بإزالة اسم روبرت إف كينيدي جونيور من بطاقات الاقتراع، قبل إرسالها إلى الناخبين.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ذلك القرار سيؤدي إلى تأخر بدء أولى محطات الانتخابات الأمريكية من ولاية نورث كارولاينا، وقد يؤدي أيضاً إلى تأخير العملية في ميشيجان، لكن ميشيجان تخطط لاستئناف الحكم أمام المحكمة العليا في الولاية وفقاً لمكتب الأمين العام للولاية.
وتوجه الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترمب، اليوم (السبت)، إلى ولاية ويسكونسن، وهي ولاية حاسمة قد تسهم في تحديد نتيجة الانتخابات، لعقد مؤتمر انتخابي في محاولة لتعزيز قاعدته من الناخبين الأمريكيين من الطبقة العاملة والبيض في المناطق الريفية خصوصاً بعد تراجع في نسبة التأييد له وفق استطلاعات الرأي منذ دخول منافسته نائبة الرئيس الحالية ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس السباق الرئاسي.
وأفاد استطلاع لـ«رويترز/إبسوس»، بتقدُّم هاريس على ترمب بين الناخبين من أصل لاتيني 13 نقطة مئوية، لكنها لم تتقدم نسبة تأييدها بين الناخبين البيض. ولا يزال البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية، والذين ظلوا لفترة طويلة مؤيدين لترمب، يفضلون الرئيس السابق بفارق 25 نقطة.