عاجل

ساعة الفيل في واحة الملك سلمان للعلوم تحتفل بعيد ميلاد تعامد 800 عام – أخبار السعودية

تم عرض نسخة طبق الأصل من ساعة الفيل التي اخترعها العالم العربي الجَزرِي، في مهرجان العلوم والتقنية «ستيم 2024». تعد الساعة عملاً فنيًا يجمع بين المجالات العلمية والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات. تعتمد الساعة على مبادئ علمية دقيقة تتعلق بقياس الوقت، وتستخدم تقنية مائية لتنظيم الوقت بتصميم هندسي بديع. يعكس تصميم الساعة الثقافات المتنوعة، مثل الفيل الهنود والأفارقة، والتنين الصيني، والسجادة الفارسية. يعتبر هذا العمل فني حديثًا يجسد الحضارة الإسلامية التي ألهمت العديد من الثورات العلمية والتقنية في الماضي والحاضر.

عمرها 800 عام.. ساعة الفيل في واحة الملك سلمان للعلوم – آخر أخبار السعودية

تتواجد نسخة طبق الأصل من الساعة العربية التي اخترعها العالم العربي المسلم بَدِيعُ الزَمان أَبُو اَلْعِزِ إسْماعِيل الرِّزاز الجَزرِي، قبل أكثر من 800 عام، في مهرجان العلوم والتقنية «ستيم 2024»، الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية سبتمبر الحالي. وتعد ساعة الفيل التي اخترعها العالم العربي الجَزرِي، الذي عاش خلال الفترة (1136– 1206م)، وهي تحفة بديعة تجمع مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وفيها تجلت المبادئ العلمية الدقيقة، والتقنيات المائية الذكية، والهندسة المتقنة، والفنون التي تدمج بين ثقافات متنوعة، والرياضيات التي تضمن دقة الأداء. وتشكل مثالًا حيًا على أن جذور الثورات العلمية والتقنية المعاصرة متجذرة بعمق في التراث العربي الإسلامي الأصيل، وهي رمز الابتكار الدائم الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويشكل جزءًا من الحضارة الإسلامية التي مهدت الطريق للثورات الصناعية الكبرى، ويستمر في إلهامنا نحو المستقبل.

وتعمل الساعة العربية من خلال مبادئ علمية تتعلق بقياس الوقت، وتستخدم تقنية مائية يونانية لتنظيم الوقت مشابهة لأنظمة الهيدروليك الحديثة، ومصممة بتصميم هندسي بديع من خلال استخدام تدفق المياه والتروس، وتمت معايرة الساعة عبر حسابات رياضية دقيقة لضمان دقتها.

وساعة الفيل، عمل فني مبهر يعكس الثقافات العريقة حيث يمثل الفيل الهنود والأفارقة، والتنين الثقافة الصينية، وطائر الفينيق الثقافة المصرية القديمة، ويمثل عمل المياه الثقافة اليونانية القديمة، والسجادة الثقافة الفارسية، وتمثل العمامة الثقافة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى