تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا واتهامات متبادلة بين واشنطن وموسكو – آخر أخبار السعودية
أعلن البرلمان الأوكراني العثور على حطام طائرة مسيرة بجوار مبنى البرلمان بعد هجوم روسي، حيث تمكن سلاح الجو الأوكراني من إسقاط 58 من بين 67 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. الرئيس الأوكراني يزور إيطاليا لطلب المزيد من الأسلحة، بينما تعزز الولايات المتحدة وبريطانيا دعمهما لأوكرانيا ضد روسيا. من جهتها، تشير روسيا إلى احتمال نشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة. روسيا تنفي استخدام التكنولوجيا للتدخل في العلاقات بين الدول، وتحذر من عقوبات جديدة ضدها على مدى القرنين العشرين والواحد والعشرين.
تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا واتهامات بين واشنطن وموسكو – آخر أخبار السعودية
واتهم سلاح الجو الأوكراني روسيا بإطلاق 67 طائرة مسيرة بعيدة المدى على أوكرانيا الليلة الماضية، معلناً تمكنه من إسقاط 58 منها وذلك بعد انفجارات سمعت في أنحاء مختلفة من العاصمة أوكرانيا بحسب شهود عيان.
ويواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارته إلى إيطاليا الذي يشارك فيها بمنتدى اقتصادي في تشيرنوبيو، ومن المتوقع أن يطلب مجددا المزيد من الأسلحة في ظل التقديم الروسي في شرق أوكرانيا.
من جهة أخرى، قال مديرا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» وليام بيرنز وجهاز المخابرات البريطاني ريتشارد مور اليوم إن البقاء في المسار في دعم أوكرانيا ضد روسيا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتعهدا في مقال مشترك في صحيفة «فايننشال تايمز» بتعزيز تعاونهما هناك وفي مواجهة تحديات أخرى.
وقالا: «الشراكة تكمن في القلب النابض للعلاقة الخاصة بين بلدينا»، موضحين بأنهما يقفان معا في مقاومة روسيا في الحرب بين موسكو وكييف وأن بوتين لن ينجح في النيل من سيادة أوكرانيا واستقلالها حد زعمهم
واتهما رئيسا الجهازين المخابرات الروسية باستخدام التكنولوجيا بشكل خبيث لنشر المعلومات المضللة لبث الفرقة بينهما، مشددين بأنهما سيواصلان العمل لإحباط حملة التخريب المتهورة في جميع أنحاء أوروبا من جانب المخابرات الروسية، رغم أن روسيا تنفي ذلك.
بالمقابل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم إن الحرب الأهلية في الولايات المتحدة وشيكة، وفقاً لما نقلته عنه وكالة «تاس» الروسية للأنباء والذي قال فيها إن انهيار الولايات المتحدة في سياق حرب أهلية جديدة هو شيء وشيك.
وأشار في منشور على «تلغرام» اليوم إلى «أن هناك عقوبات ضد الاتحاد السوفييتي كانت طوال القرن العشرين، وقد عادت خلال القرن الحادي والعشرين على نطاق غير مسبوق».