في عالم الأحمر
لم تكن جولة المنتخب السعودي أمام إندونيسيا موفقة، حيث ظهر المنتخب مبعثرا وفقد هويته. على الرغم من امتلاكه للملعب، لم يتمكن من فرض شخصيته. التصفيات طويلة وصعبة، والتعثر الأول يثير القلق بشأن أداء منتخبنا. المنتقدين يشكون في قدرة مدربنا مانشيني على تحقيق النجاح. يجب على اللاعبين الاستفادة من الحالة المعنوية المنخفضة للمنتخب الصيني. لا ينبغي الاستهتار بالخصم الضعيف، ويجب العودة بنقاط الفوز. الوحدة والدعم للمنتخب مهمان في هذه المرحلة الصعبة.
بين اللون الأحمر و الحقوق في العلاقات الزوجية
جولة الأخضر الأولى امام الأحمر الإندونيسي لم تكن مرضية للجميع فمنتخبنا ظهر مبعثراً فاقداً لهويته و لم يكن لديه القدرة على فرض شخصيته برغم امتلاكه للملعب طوال دقائق المباراة و لكن سارت الأمور على غير ما نحب !
التصفيات طويلة و المشوار لا يزال شاقاً و متوقع أن تكون هناك عثرات و مطبات و لكنها مزعجة أن تكون في البداية و على ارضك و امام اضعف فرق المجموعة (نظرياً) و كما اشرت في مقالي السابق معظم النقاد و المتابعين لا يوجد لديهم ثقة كبيرة في ما يقدمه مانشيني و نجومنا و برغم دفاعي المستميت عنه و عن أسلوب لعبه إلا أن الواضح أن لاعبينا لم و لن يستطيعوا التأقلم مع الطريقة الإيطالية و التي تبدو دفاعية بحتة و غير مجدية لفريق لديه الرغبة الهجومية و المبادرة دائماً و فقدانه لعنصر مهم في الوسط او الهجوم يؤثر على انسيابية انتقال الكرة و من ثم شكل الفريق ككل و اتمنى ان تكون (قرصة) إندونيسيا كافية لمانشيني لتغيير شيء من قناعاته فالتعثر مجدداً عصر الثلاثاء سيكون عواقبه وخيمه !
ثقتي في نجوم الأخضر لا حدود لها و لكنهم يحتاجون لبذل مجهوداً اكبر و اللعب بتركيز افضل و يجب عليهم استغلال الحالة المعنوية المتدنية للاعبي الأحمر الصيني بعد خسارتهم بسباعية امام اليابان و العودة من داليان بنقاط ثلاث ثمينة تعيدنا إلى الطريق الصحيح نحو مونديال ٢٠٢٦ و الأهم عدم اللعب بإستهتار و لا مبالاة و الاتكال على ان الصين فريقاً ضعيفاً فذلك كفيل بأننا نعود بوفاض خالية من هناك فالصينيين برغم الخسارة القاسية إلا انها كانت ثلاث نقاط فقط و حتماً سيحاولون التعويض على حساب الأخضر و يجب أن لا نمنحهم تلك الفرصة !
لا احبذ نغمة التشاؤم الواضحة على معظم تعليقات و احاديث الإعلام عن اخضرنا و اتمنى ان نقف جميعاً يداً واحده لدعمه و مساندته لتخطي مجموعتنا الصعبة و المعقدة و مرة آخرى ارجو من كل زملائي الإعلاميين ترك ميولهم جانباً عند الحديث عن الأخضر فبعض التعليقات مزعجة و تنم عن تعصب مقيت و لا تفيد الاخضر و القائمين عليه لا من قريب و لا من بعيد !
نتمنى كل التوفيق لأخضرنا يوم الثلاثاء و نتمنى أن يتحول زعلنا عليه إلى فرحة كبرى و (بين الأحمرين) سيكون لنجومنا كلمة و شخصية و نقاط ثلاث بإذن الله !
وين ما يروح الأخضر أنا وياه !
@DrKAlmulhim