محليات

“سدايا” تبدأ بإطار ذكاء اصطناعي جديد

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن إطار الاستعداد للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم. يهدف هذا الإطار إلى دعم الجاهزية الوطنية للدول في مجال التكنولوجيا والتعاون الدولي، وسيوفر مبادئ توجيهية لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي. الهدف من ذلك هو تعزيز التعاون الدولي، دعم النمو الاقتصادي وتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال لتحقيق رؤية المملكة 2030.

“سدايا تطلق أول إطار معايير الذكاء الاصطناعي في العالم”

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إطار الاستعداد للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو أول إطار معترف به على مستوى العالم لدعم جاهزية الدول والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 10 – 12 سبتمبر الجاري.

وسيوفر هذا الإطار مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية لتقييم وتعزيز استعداد الدول لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، وتعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، ومساعدة الدول على وضع معيار عالمي لتقييم قدراتها ووضع إستراتيجيات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

وسيركز الإطار على تعزيز التعاون الدولي، ودعم النمو الاقتصادي عبر وضع معايير عالمية لجاهزية الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التنمية المستدامة باستخدام هذه التقنيات الحديثة، إضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال.

ويستهدف هذا الإطار بصورة رئيسة المسؤولين الحكوميين وصنّاع السياسات، والقادة المؤثرين في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والمنظّمات الدولية ووكالات التنمية، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وممارسي ومطوّري الذكاء الاصطناعي، وأصحاب المصلحة في قطاع الأعمال والصناعة، والمنظمات غير الحكومية التي تركّز على التقنية والتنمية، والمتخصّصين في قطاع الإعلام والاتصال من المهتمين بتطوّرات الذكاء الاصطناعي.

وكانت سدايا قد وقعت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي عقدت في سبتمبر 2022 على اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتطوير إطار عمل عالمي لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي، لمساعدة جميع الدول على مشاركة، وتبني أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي، والأطر التنظيمية والإصلاحات المؤسسية اللازمة.

وتسعى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) للارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، وإطلاق القيمة الكاملة للبيانات باعتبارها ثروة وطنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى