أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مبادرة “الوسوم التحفيزية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي” لتشجيع مؤسسات القطاعين العام والخاص على الالتزام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. تُقدم المبادرة حوافز للالتزام بهذه القواعد وتعزز الموثوقية بمنتجات الذكاء الاصطناعي. تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي والاستخدام المسؤول للتقنيات. وتسعى المبادرة إلى دعم جهود المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز مكانتها الدولية وريادتها. تتضمن المبادرة وسوم تحفيزية تتسم بمستويات من النضج لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي. تتماشى المبادرة مع جهود “سدايا” في تنظيم الذكاء الاصطناعي وتسهيل تطبيقه بشكل مسؤول.
“مبادرة سدايا تطلق الوسوم التحفيزية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي”
وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي والاستخدام المسؤول لمنتجات الذكاء الاصطناعي وتوجيهه نحو الاستخدام الأمثل من هذه التقنيات، حيث تتضمن المبادرة تقديم حزمة من الحوافز التشجيعية للالتزام وزيادة الموثوقية بمنتجات الذكاء الاصطناعي وتبني هذه الأخلاقيات والممارسات الناضجة المرتبطة بتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي على مستوى المنتجات والخدمات التي تقدمها هذه الجهات.
وتقدّم الوسوم التحفيزية على مستوى المنتج حسب المخاطر المترتبة في 5 مستويات هي: (واعي، ومتبني، ومطابق، ومضمون، ورائد)، لفترة محددة، وتتدرج في مستوى نضج ممارسات إدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي المترتبة على استخدام المنتج.
وتسعى “سدايا” إلى دعم جهود المملكة نحو مواصلة التقدم الذي تحققه في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يُعزز من مكانتها الدولية وتحقيق الريادة لها، لا سيما في ظل التطور المتسارع لهذه التقنيات المتقدمة وتأثيرها الكلي على مستوى الأفراد والمؤسسات.
وتتسق هذه المبادرة مع جهود “سدايا” في تنظيم الذكاء الاصطناعي حيث أطلقت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية 2022م مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لتسهم في تسهيل التطبيق العملي المسؤول أثناء مراحل دورة حياة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، ودعم مبادرات تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة بما ينعكس على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها المملكة للأفراد ويضمن الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
