تزين التمور والزيتون والرمان موسم الفواكه المحلية
تشهد المملكة موسم حصاد الفواكه المحلية مثل التمور والزيتون والرمان في شهر سبتمبر، حيث يتزينت الأسواق بتلك الفواكه الغنية بالقيمة الغذائية، وتصل إنتاج التمور حتى 1.6 مليون طن سنوياً، مما يعكس نجاح خطط الزراعة في المملكة. تعمل الحملات التوعوية على دعم الاكتفاء الذاتي وتوفير المنتجات الطازجة للمستهلكين، وتحقيق رؤية 2030 بدعم المزارعين المحليين. الوزارة تتطلع لزيادة الإنتاج والمعايير الزراعية للحفاظ على التراث الزراعي واستدامة القطاع الزراعي بالمملكة.
تزيين موسم الفواكه المحلية: التمر، الزيتون، الرمان
وتشهد الأسواق المحلية في مختلف مناطق المملكة حاليًا توافد كميات كبيرة من تمور المملكة، التي تُعَدُّ رمزاً للثقافة والتراث السعودي، وتنوع أصنافها إذ تنتج المملكة وتصدر أكثر من 309 أصناف من التمور، في وقت أظهرت فيه الإحصاءات الرسمية أن إنتاج التمور في المملكة يتزايد بشكل سنوي، حيث حققت نسبة اكتفاء ذاتي من التمور بلغت (124%)، وإنتاج سنوي تجاوز (1.6) مليون طن، مما يعكس نجاح خطط وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير القطاع الزراعي.
ومع بداية موسم الحصاد، خاصة في شهر سبتمبر من كل عام تعمل المزارع على تزويد الأسواق بالكميات المطلوبة من التمور، الزيتون، الرمان، الحمضيات، الموز، العنب، اللوز، الجوافة، والتفاح، حيث تسهم هذه الفواكه المحلية في دعم الاقتصاد الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، كما يُلاحَظ زيادة الإقبال على التين والعنب، الذين يُعتبران من الفواكه الصيفية المفضلة، ويمثلان جزءاً من تراث المملكة الزراعي الغني.
وضمن حملة موسم حصادها التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا، تأتي هذه الفترة ضمن سلسلة من المواسم الزراعية التي تسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتوفير المنتجات الطازجة للمستهلكين، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030 عبر دعم المزارعين المحليين وتشجيعهم على استخدام أفضل الممارسات الزراعية المستدامة.
وتحرص الوزارة على تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين لضمان جودة المنتجات وتحقيق أعلى المعايير، حيث يُتوقع أن يشهد الموسم الحالي زيادة في حجم الإنتاج ونسب الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الزراعية المحلية، مقارنة بالأعوام السابقة وذلك نتيجة خطط ومبادرات الوزارة لتنمية واستدامة القطاع الزراعي بالمملكة، مما يعكس التزام المزارعين والمستهلكين على حد سواء بالحفاظ على هذا التراث الزراعي الثمين.