عاجل

تبدأ اليونان قطر ناقلة النفط “سونيون” من خارج الساحل اليمني – آخر أخبار السعودية

بدأت عملية قطر ناقلة النفط “سونيون” التي تحمل مليون برميل من النفط الخام وهاجمتها الميليشيات الحوثية في اليمن بحراسة عسكرية يونانية. تعرضت الناقلة لهجوم في أغسطس وتم إخلاء الطاقم وإطفاء الحريق. طالبت الجيبوت بحماية البيئة البحرية بعد الهجوم. الحوثيون اعترفوا بالهجوم وأكدوا استهدافها بالصواريخ. شنوا هجمات على السفن مما أسفر عن غرق سفينتين واحتجاز أخرى، مما أسفر عن مقتل 3 بحارة.

اليونان تشرع في شحنة نفط قطرية من ناقلة “سونيون” بجانب اليمن – آخر الأخبار في السعودية

بعد تحذيرات الحكومتين اليمنية والجيبوتية من كارثة بيئية يمكن أن تسببها السفينة التي تحمل مليون برميل نفط خام، بدأت اليوم (السبت) عملية قطر ناقلة النفط «سونيون» التي ترفع العلم اليوناني والتي هاجمها الحوثيون في اليمن في أغسطس الماضي وبحراسة عسكرية مشددة من القوات اليونانية في البحر الأحمر التي تعمل ضمن مهمة «أسبيدس» الأوروبية.

وذكرت مصادر في وزارة الدفاع اليونانية أن الناقلة سونيون، التي أُخليت من طاقمها بعد استهدافها، يتم قطرها شمالا تحت حراسة عسكرية.

وتعرضت الناقلة في 21 أغسطس لهجوم حوثي قبالة ميناء الحديدة، ما أدى إلى اندلاع الحريق على متنها وأصيب خلاله أحد طواقمها الـ25، المكون من 23 فلبينياً وروسيين، وتم إجلاؤهم إلى جيبوتي من قبل القوات الفرنسية المشاركة في المهمة الأوروبية، لكن السفينة التي توقفت عن العمل نتيجة للهجوم ظلت تحترق لأيام ولم يصل الحريق لمخازن النفط وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية.

وكانت السلطات الجيبوتية قد طالبت الهيئة البحرية الإقليمية بالتدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية وشيكة بعد الهجوم على الناقلة في البحر الأحمر، مشددة على ضرورة حماية البيئة البحرية والتخفيف من تأثير الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط.

وأقر الحوثيون بوقوفهم وراء الهجوم وأكدوا أنهم استهدفوها بالصواريخ والمسيرات، فيما قال مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة عبدالله السعدي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي (الخميس) إن الناقلة تشكل خطراً كبيراً وقنبلة موقوتة تهدد البيئة في البحر الأحمر وتنذر بكارثة على اليمن والدول المشاطئة، متهماً الحوثيين بعرقلة الجهود الدولية التي تبذل لإنقاذ ناقلة النفط اليونانية (سونيون).

وشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر ما تسبب في غرق سفينتين («روبيمار» التي غرقت في فبراير وكانت تحمل مبيدات خطيرة ونفطا، و«توتور» في يونيو)، واحتجاز أخرى (غالاكسي ليدر)، وقتل 3 بحارة على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى