الإقتصاد - مال و أعمال

الخريف: 90% من الشركات في القطاع الصغير والمتوسط والصناعة ليست مقتصرة على الشركات الكبيرة

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن 90 % من الشركات في القطاع من الشركات الصغيرة والمتوسطة. أكد أن المشاريع الريادية تلعب دورا رئيسيا في القطاع. أشاد بالدعم القيادة وقال إن الصناعة ليست حصراً على الشركات الكبيرة بل تحتاج للتكامل والدعم من الحكومة. تحدث عن فرص الاستثمار في قطاع التعدين ودعا رواد الأعمال للاستفادة منها. أشار إلى وجود حوالي 100 حافز ومبادرة يمكن لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها.

مشهد قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في فصل الخريف: 90% والصناعة المتنوعة

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن 90 % من الشركات العاملة في القطاع من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وقال معاليه خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات أسبوع “رواد الصناعة والثروة المعدنية” الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”: إن المشاريع الريادية اليوم تلعب دوراً رئيساً ومحورياً في القطاع من خلال مساهمات مختلفة، مضيفاً أن “التطبيقات التقنية الصناعية أثبتت جدواها في حل الكثير من مشاكل الصناعات الكبيرة لأن التقنيات مرهونة بكفاءة المبدعين ورواد الأعمال، ففي قطاع التعدين نجد هناك تقنيات مثبتة ومجرّبة لبت احتياجات القطاع في الحفاظ على المناجم والبيئة والسلامة والإنتاجية بشكل أعلى “.

وأفاد “بفضل الدعم غير المحدود من القيادة أصبحت الصناعة ليست حصراً على الكبار فقط والتكامل الكبير في المنظومة عبر الخدمات التي تقدم من الترخيص وصولاً إلى التمويل “.

وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن العمل في منظومة الصناعة ليس فقط لتسهيل دخول المستثمرين ورواد الأعمال للقطاع؛ وإنما لضمان استمرار هذه المشاريع لمساعدة المستثمرين على تجاوز التحديات ووضوح رحلة المستثمر في ذلك.

وحول أبرز الفرص المتوفرة في قطاع الصناعة، أوضح معاليه أن قطاع التعدين يحمل اليوم فرصاً كبيرة لرواد الأعمال في ظل التوجه الكبير للاستثمار في القطاع، داعياً الجميع من رواد الأعمال إلى النظر في تلك الفرص المتوفرة بالقطاع.

ولفت الانتباه إلى أن هناك أكثر من 100 حافز ومبادرة عملت عليها الوزارة يمكن لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها في قطاعي الصناعة والتعدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى