محليات

جامعة أم القرى والهيئة العامة للتطوير الدفاعي تدرسان سبل التعاون المشترك

تم بحث تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للتطوير الدفاعي وجامعة أم القرى في مجالات البحوث والتقنيات الدفاعية. تم التأكيد على أهمية برامج التعاون المشتركة لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التطوير الدفاعي. تم استعراض مهام الهيئة والدور المتوقع من جامعة أم القرى في دعم هذه المهام. تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الوطنية في مجالات الأبحاث والتقنيات الدفاعية. تمت جولة تفقدية لمرافق الجامعة وشركة وادي مكة لاستعراض الإمكانيات التقنية المتقدمة لدعم الأبحاث والابتكارات في المجالات الدفاعية.

تعاون الهيئة العامة للتطوير الدفاعي وجامعة أم القرى في التطوير الدفاعي

بحث محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح السليمان؛ مع رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي آل مذهب، أمس، تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين؛ وذلك بمقر الجامعة بمكة المكرمة.

وشهد اللقاء التركيز على التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات والتقنيات الدفاعية، مع التأكيد على ضرورة تأسيس برامج تعاون مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية في مجال التطوير الدفاعي، الى جانب استعراض مهام الهيئة العامة للتطوير الدفاعي والدور المتوقع من جامعة أم القرى في دعم تلك المهام؛ بما يعزز القدرات الدفاعية الوطنية، ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الدفاعي والتقني.

وأشار محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي إلى أهمية تعزيز التعاون بين الهيئة والجامعات والمراكز البحثية الوطنية، خاصة في المجالات المتعلقة بالأبحاث والتقنيات الدفاعية، فيما أكد رئيس جامعة أم القرى على الإمكانيات البشرية والعلمية التي تمتلكها الجامعة، والتي تؤهلها لدعم أهداف الهيئة العامة للتطوير الدفاعي والمساهمة في تطوير التقنيات الدفاعية.

واختُتم اللقاء بجولة تفقدية لمرافق الجامعة؛ شملت زيارة المختبرات والمعامل وورش التصنيع المختلفة، بالإضافة إلى شركة وادي مكة للتقنية الذراع الاستثماري للجامعة وشركاتها التابعة، حيث اطلع معالي الدكتور السليمان على الإمكانيات التقنية المتقدمة التي توفرها الجامعة لدعم الأبحاث والابتكارات في المجالات الدفاعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى