محليات

طريق الضائعين

شاعر يعبر عن حزنه وفقدانه لابنه في قصيدة تصف مشاعر الحزن والحنين. يصف الشاعر حالة الأب الحزين بعد فقدان ابنه، وتشير القصيدة إلى الحزن والإحساس بفقدان الأمل والسعادة. يوصي الشاعر الأم بخدمة الفقراء والمحتاجين بعد وفاة ابنها. تعبر القصيدة عن المشاعر الإنسانية في مواجهة الفقدان والحزن.

كتاب طريق الضالين

مقطوعه شعريه تعبر عن المشاعر الإنسانية في حال الحزن وفقدان الأمل

قالها الشاعر حزناً على وفاة ابنه عبدالله عبدالكريم غازي رحمه الله تعالى، والقصيده توصف حال الأب الحزين الذي فقد أحد أولاده بالموت

يقول الشاعر:

قرَعَتْ بالبابِ في رفقٍ ولين

بعد تنهيدٍ وتقبيض الجبين

ضحك الباب وقال لتدخلين

إن هذا سيدي لا تجزعين

قالت العفو فإني لا أرى

غير أطلالٍ تئنُ لهُ أنين

ذهبت هيئتهُ في ظلمةٍ

واكتسى من حزنهِ هم السنين

وتلاشت من محياه الحياة

غارت الأعين في بحر الحنين

كيف مات البِشر من مبسمهِ

فتوارى في عداد الميتين؟؟

قال هذا حاله فاستبصري

إن أردتِ خدمةً للبائسين

ابنه قد مات في عز الصبا

فانظري حولك حال الباكيين

لملمت أحزانها في خفةٍ

وهي تبكي كبكاء الصابرين

ثم ولت في طريقٍ موحشٍ

قد عهدناهُ طريق التائهين

هذه الدنيا غريبٌ أمرها

لا يدوم الصفو فيها كل حين

شعر: عبد الكريم محمد غازي الغامدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى