في مجزرة مروعة بغزة، قتل 13 فلسطينيًا على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين، مع ارتفاع حصيلة الحرب إلى 41391 قتيلاً و95760 جريحًا. المسؤولون الأمريكيون يسعون لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكن التقدم يبدو معقدًا وغير مؤكد، ما يعكس تشككا في عملية التفاوض. هذا وتراجعت فرص التسوية بعد هجوم على حزب الله والحوار المعقد بين إسرائيل وحماس. الولايات المتحدة تطالب بجدية أكبر لتفادي تصاعد النزاع، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
13 قتيل في قصف إسرائيلي على مدرسة لنازحين في غزة – آخر الأخبار في السعودية
في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة بأن المسؤولين الأمريكيين لم يفقدوا الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير المحتجزين، لكنهم غير متفائلين بتحقيق تقدم ملموس خلال وقت قريب.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، (الجمعة)، عن مسؤولين أمريكيين كبارا قولهم: إن الاتفاق قد لا يتحقق قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير القادم. ولفت العديد من المسؤولين إلى ضآلة الاحتمالات لكنهم أوضحوا أن ذلك التقدير لا يتشاركه الجميع في الإدارة الأمريكية.
ورفع مسؤولون أمريكيون كبار منهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن سقف التوقعات بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدين أن هناك توافقا على 90% من الاتفاق وإنهم يعملون على تسوية خلافات قليلة ولكنها صعبة. وقال أحد المصادر المطلعة إن التعديل المتكرر في مطالب إسرائيل وحركة حماس تطلب بذل المزيد من الجهد لوقف إراقة الدماء المتواصلة منذ قرابة عام، مضيفا أن ذلك كان مصدر إحباط كبير لإدارة بايدن.
وبدا أن احتمالات التوصل إلى حل في وقت قريب تراجعت بعد استهداف اجتماع قيادة «الرضوان» في حزب الله والهجوم غير المسبوق على الحزب بانفجار أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (ووكي توكي) والذي أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة الآلاف.
وقال أحد المصادر إن الولايات المتحدة تريد من إسرائيل وحماس أن تنخرطا بجدية أكبر قبل أن يتصاعد الصراع الموازي بين إسرائيل وحزب الله.
