ظهير الهلال السابق وروما الحالي سعود عبد الحميد يحلم بتسجيل مشاركته الأولى مع فريقه الإيطالي بعد انتقاله في الصيف الماضي. لم يلعب عبد الحميد في أي مباراة مع روما حتى الآن، وكان على دكة البدلاء في آخر ثلاث مباريات. روما يعاني من أزمات واستقرار، واستقالت المديرة التنفيذية للنادي بعد إقالة المدرب. عبد الحميد ساهم في 23 هدفًا مع الهلال ويحظى بثقة منتخب السعودية. الجماهير تترقب موقفه مع روما بعد رحيل المدرب والأزمات التي يمر بها النادي.
تسوء العلاقة بين سعود عبدالحميد ونادي روما
لازال ظهير الهلال السابق وروما الحالي سعود عبدالحميد يحلم بتدوين مشاركته الأولى بقميص النادي العاصمي الايطالي بعد الانضمام إليه في الميركاتو الصيفي الماضي.
ولم يشارك صاحب الـ 25 عامًا في أي مباراة بقميص روما الإيطالي حتى الآنن حيث ظل حبيسًا لدكة البدلاء خلال المباريات الثلاثة الماضية للفريق في “الكالشيو”.
وكان روما قد أعلن رحيل مدربه دانييلي دي روسي عن منصبه الاسبوع الماضي، والذي سبق له الاشادة كثيرً بإمكانيات سعود عبدالحميد داخل صفوف الفريق عند قدومه.
ولم تضح الرؤية حتى الآن بالنسبة لسعود عبدالحميد بعد تعيين إيفان يوريتش بدلاً من دروسي.
أزمات وحالة من اللاستقرار يعاني منها روما في الفترة الأخيرة، حيث استقالت لينا سوكولو المدير التنفيذية للنادي اعتراضًا على اقالة دي روسي من منصبه.
ويعاني روما في ترتيب الدوري الايطالي بالموسم الجاري، حيث لازال في موقف لا يُحسد عليه باحتلال المركز العاشر برصيد 6 نقاط بفوز وحيد و 3 تعادلات.
وكان الفوز الأول لروما قد جاء في الجولة الخامسة الأحد الماضي على حساب أودونيزي في مباراة ثالثة لسعود عبدالحميد على دكة بدلاء النادي العاصمي.
23 هدفًا ساهم فيهم سعود عبدالحميد مدونًا مشاركات تاريخية وصلت إلى الرقم 115 بقميص الهلال قبل الانضمام إلى صفوف روما.
كما يحجز سعود مقعدًا أساسيًا بصفوف المنتخب الوطني السعودي، وينال ثقة كبيرة من الايطالي مانشيتي في قيادة الجبهة اليمنة للاخضر بإمتياز.
عشاق سعود عبدالحميد يترقبون موقفه في روما، بعد رحيل دي روسي واستمراره على دكة البدلاء وبعض الأزمات التي أدخلت النادي العاصمي في نفق مظلم بعد استقالة الرئيس التنفيذي خلال الساعات الماضية.
