محليات

بدء الجولة الأولى لمبادرة “من الرياض إلى العالم” لجمعية المراجعين الداخليين السعودية

بدأت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تنفيذ مبادرة “من الرياض نحو العالم” من بكين، حيث اجتمع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية بمعهد المراجعين الداخليين الصيني. تمت مناقشة موضوعات مثل الهياكل التنظيمية والحوكمة والالتزام، ودور إدارة المراجعة الداخلية في عمليات المراجعة والأعمال الاستشارية. تم التأكيد على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا لتحسين أداء القطاعات الحكومية وتحقيق أقصى استفادة من الالتزامات والضوابط. تم الإشارة إلى دور المملكة في الريادة على مستوى العالم في مجال المراجعة الداخلية، مما جعل الجمعية ضمن قائمة أفضل 10 جمعيات في العالم وفقًا للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين.

بدء الجولة الأولى لمبادرة “من الرياض إلى العالم” لجمعية المراجعين الداخليين السعودية

بدأت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تنفيذ مبادرة (من الرياض نحو العالم) من العاصمة الصينية بكين، حيث اجتمع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين بالجهات الحكومية، مع الإدارة التنفيذية بمعهد المراجعين الداخليين الصيني والرؤساء والمهنيين التنفيذيين بمجموعة من الأجهزة الحكومية والشركات الكبرى الصينية.
وتضمن الاجتماع عرضًا من الجمعية الصينية للمراجعين الداخليين، ومناقشة عدد من المواضيع والتجارب الناجحة للمملكة، ومن أبرزها الهياكل التنظيمية للمراجعة الداخلية والحوكمة والمخاطر والالتزام، والتداخلات الرئيسية بين المراجعة الداخلية والحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، والدور الذي تقوم به إدارة المراجعة الداخلية لإجراء عمليات المراجعة والأعمال الاستشارية، وكيفية استفادة إدارة المراجعة الداخلية من التكنولوجيا لتحسين أدائها، بالإضافة إلى تمكين فرق المراجعة الداخلية والحوكمة وإدارة المخاطر والحوكمة من مواءمة جهود الالتزام وتنفيذ الضوابط المطلوبة لمعالجة نقاط الضعف التي تم تحديدها.

9

وأكد الشبيلي، أن الجولة الأولى من (مبادرة من الرياض نحو العالم) جاءت انطلاقًا من أهمية دور المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في المتغيرات المستقبلية للمهنة وتطوّرها، وأن النقاشات المهنية التي تناولها الاجتماع مع رواد المهنة وقادتها في الصين عن كيفية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لرفع جودة الأداء في القطاعات الحكومية، بالإضافة إلى تمكين فرق المراجعة الداخلية والحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة جهود الالتزام، وتنفيذ الضوابط المطلوبة لمعالجة نقاط الضعف التي تم تحديدها”.
وأشار إلى أهمية دور المملكة الريادي والقيادي على مستوى العالم بمختلف المجالات، وخصوصًا في مجال المراجعة الداخلية، وذلك بدعم القيادة الرشيدة, حيث أصبحت الجمعية ضمن أفضل 10 جمعيات حول العالم في آخر تصنيف أظهره المعهد الدولي للمراجعين الداخليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى