تعاون بين جامعة تورونتو الكندية ومركز البحوث لتطوير قدرات القطاع التعديني في الخريف
زار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الجامعة الكندية في تورنتو وناقش البرامج الأكاديمية المدعمة لقطاعي الصناعة والتعدين. بحث تعزيز القدرات التعدينية وتطوير المواهب للتعامل مع التقنيات الحديثة. أطلقت المملكة استراتيجية لتطوير القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين لتعزيز التنافسية وزيادة الإنتاجية. الهدف هو تأهيل القوى العاملة للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة وزيادة القيمة المضافة. تمت مناقشة نظام الاستثمار التعديني والحوافز المقدمة للمستثمرين بالإضافة إلى أهداف الاستراتيجية الشاملة. يعتبر معهد لاسوندي للتعدين رائدًا في الابتكار التعديني ويضم باحثين في تخصصات مهمة مثل الاستكشاف التعديني والروبوتات والتعلم الآلي. تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة.
تطوير القدرات البشرية التعدينية في الخريف بالتعاون مع جامعة “تورونتو” الكندية
واجتمع الخريّف خلال زيارته جامعة تورونتو، مع مدير معهد لاسوندي للتعدين بالجامعة، وأكّد حرص المملكة خلال رحلة تطوير قطاع التعدين فيها، على تنمية الكوادر البشرية
العاملة في القطاع وتعزيز تنافسيتها، ومن الخطوات المهمة لتحقيق ذلك، إطلاق المملكة إستراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، لتمكين المواهب والقيادات، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية، إلى جانب تطوير مستويات الإنتاجية والابتكار في القطاعين.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى بخطوات جادة لتأهيل القدرات البشرية على التعامل مع تطبيقات الذكاء الصناعي والحلول التقنية المتقدمة في التعدين، بما يحقق القيمة المضافة من القوى العاملة، ويقلّل الاعتماد على العمالة غير الماهرة.
واستعرض الخريف خلال الاجتماع مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين، وأبرز ملامح نظام الاستثمار التعديني، والحوافز والخدمات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمستثمرين.
ويُعد معهد لاسوندي للتعدين الذي أنشئ عام 1996م، رائدًا للابتكار التعديني في العالم، ويضم باحثين في عدة تخصصات مهمة تعدينية، منها الاستكشاف التعديني والمناجم
والروبوتات والتعلم الآلي والبيانات الضخمة، والطاقة والاقتصاد والمياه.
وتأتي جولة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في جامعة تورونتو، واجتماعه مع مدير معهد لاسوندي للتعدين بالجامعة؛ في إطار زيارته الرسمية إلى دولة كندا، برفقة قيادات من منظومة الصناعة والتعدين، وتستهدف الزيارة تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة في القطاعات الصناعية الواعدة.