محليات

شحن رواية “الباحة” أكثر من 12 ألف كرتون إلى مدن المملكة الرئيسية

تم نقل كميات كبيرة من رمان الباحة إلى المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية عبر شحنات برادات خلال موسم الرمان ومهرجان الرمان الوطني. تم تحقيق شحن أكثر من 12 ألف كرتون إلى الرياض وجدة ومكة المكرمة، الاسعار متاحة للجميع ويتم التوسع في عمليات التغليف والشحن لتلبية الطلب المتزايد. يعتبر مهرجان الرمان من أهم المهرجانات في المملكة ويساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وحماية الهوية الزراعية للمنطقة.

شحن رواية “الباحة” أكثر من 12 ألف كرتون إلى مدن المملكة الرئيسية

صحيفة وين الإلكترونيةواس

وسط تدفق كميات كبيرة من “رمان الباحة ” تجاوزت التوقعات بلغ ما شُحِن عبر برادات مخصصة ومجهزة لإيصاله إلى المدن الرئيسة داخل المملكة ما يزيد عن 12 ألف كرتون خلال 4 أسابيع تقريباً إلى الرياض وجدة ومكة المكرمة.

ومع دخول موسم الرمان ومهرجان الرمان الوطني السنوي الذي يقام حاليًا في نسخته الثالثة عشرة بتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، يستغل مجموعة من شباب منطقة الباحة في عمليات جني وتغليف ” رمان الباحة ” وتحدث أحد المشاركين في المهرجان أنور أحمد الزهراني لـ ” هيئة وكالة الأنباء السعودية ” قائلًا :”بدأت المشاركة في المهرجان من بدايته في مجال التغليف والنقل ، حيث تم هذا العام شحن ما يتراوح بين 1200 إلى 1500 كرتون إلى مدينتي الرياض والدمام كل يوم جمعة، وأكثر من 500 كرتون إلى جدة، إضافة إلى 150 – 200 كرتون إلى مكة المكرمة يوم الثلاثاء من كل أسبوع، عبر سيارات مبردة ومجهزة”.

وأشار الزهراني إلى أن أسعار الشحن في متناول الجميع حيث تتراوح ما بين 25 إلى 30 للكرتون الواحد، مؤكداً أنه عمل على التوسع في عملية التغليف والشحن والتوصيل إلى دول مجلس التعاون الخليجي الموسم القادم.

ويقول المزارع محسن الزهراني، إنه يتم تعبئة 50 كرتون إلى 150 كرتونًا يوميًا من المزرعة الواحدة، وقد تصل إلى أكثر في المزارع ذات المساحة الكبيرة، فيما تبلغ عدد حبات الرمان في الكرتون الواحد من 15 إلى 20 حبة، وفي الكرتون الكبير إلى 36 .

وأجمع عدد من المشاركين في المهرجان الـ 13 على أن الطلب هذا العام على محصول الرمان الذي تنتجه مزارع المنطقة يفوق المعروض، نظرًا لجودته العالية والسمعة الجيدة التي يحققها المهرجان من عام إلى آخر.

ويعد المهرجان الذي انطلق قبل قرابة 12 عامًا، أحد أهم المهرجانات التي تُنظّم في على مستوى المملكة، ويشهد تطورًا من نواحٍ عدة، أسهم في استقطاب متسوقين من مختلف المدن الرئيسية، مما دفع بجيل جديد من الشباب إلى إحياء الممارسات الزراعية بعد أن كادت أن تندثر للمحافظة على هوية المنطقة الزراعية، وتوطين هذه التجارة التي تعد من أهم المداخيل الاقتصادية لأهالي المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى