نادي الصقور والحياة البرية يعملان معًا
وقّع نادي الصقور السعودي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مذكرة تفاهم لحفظ موروث الصقور في المملكة وإعادتها إلى طبيعتها. الهدف من برنامج (هدد) هو إطلاق وإعادة الصقور إلى الحياة البرية. المذكرة تنص على تطوير مزادات بيع الصقور، تسجيل أعدادها، جذب المستثمرين، وتبادل الدراسات والمعلومات حولها. هدف النادي توسيع ممارسة هواية الصيد بالصقور وتعزيز الثقافة والبيئة وريادة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.
“تعزيز التعاون المشترك بين نادي الصقور والحياة الفطرية”
ومثّل نادي الصقور السعودي في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، فيما مثَّل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الرئيس التنفيذي الدكتور محمد علي قربان، وذلك على هامش فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وتهدف المذكرة، إلى تعاون الطرفين لتطوير اشتراطات ومعايير مزادات بيع الصقور وإيوائها وإكثارها وحيازتها وحوكمة الإجراءات المرتبطة بها، إلى جانب حصر وتوثيق أعداد وأنواع الصقور في المملكة، والتعاون في جذب وتشجيع المستثمرين المهتمين بالاستثمار في الصقور.
كما تهدف إلى تعاون النادي والمركز في تبادل الدراسات والإحصاءات والمعلومات المتعلقة بالصقور، وتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال الصقور والمحافظة عليها والأنشطة المتعلقة فيها.
يذكر أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار أهداف النادي لتوسيع عدد ممارسين هواية الصيد بالصقور، وتعزيز استدامة الموروث الثقافي العريق للمملكة، وغرس مفاهيم بيئية، وتعزيز ريادة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.