تحوّل تاريخي في الوقاية والعلاج لمجال الصحة في السعودية
شهدت السعودية تطورًا كبيرًا في قطاعاتها الحيوية بدعم من حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تم إطلاق برنامج تحول القطاع الصحي لتعزيز الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة. يهدف البرنامج إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي وتعزيز قدراته ومكانته كقطاع فعال ومتكامل. تشمل المبادرات حوكمة القطاع الصحي، ونموذج الرعاية الحديث، والتأمين الصحي الوطني، والصحة الإلكترونية، ومشاركة القطاع الخاص. يشمل البرنامج تعزيز الوعي بالسلامة المرورية وتحقيق “صحة أفضل ورعاية أفضل واستدامة أفضل وقوى عامل أفضل”.
تاريخ الوقاية والعلاج في الصحة: تحول تاريخي – أخبار السعودية
ويستهدف برنامج التحول الصحي إعادة هيكلة القطاع بما يساهم في تعزيز مكانته وتفعيل مقوماته كنظام صحي فعال ومتكامل، يرتكز على صحة المستفيد بالاعتماد على القيمة المحصلة من المخرجات، ويطبق قيم الشفافية والاستدامة المالية من خلال تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية والتأمين المجاني للمواطنين عبر ضمان تغطية الخدمات وفق التوزيع الجغرافي العادل والشامل الذي يمكّن منظومة الرعاية الصحية من الوصول لكافة المناطق والتوسع في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية بالتركيز على تعزيز
مستويات رضا المستفيدين من خلال تطبيق واتباع أفضل المعايير الدولية، بالإضافة إلى تعزيز وعي المجتمع بالسلامة المرورية.
ولتحقيق «صحة أفضل ورعاية أفضل واستدامة أفضل وقوى عامل أفضل»، يكمل برنامج تحول القطاع الصحي تنفيذ التحول الجذري المعتمد لوزارة الصحة التي تعتبر أكبر مزود للرعاية الصحية في المملكة، وذلك من خلال مبادرات إصلاح إستراتيجية من شأنها أن تحقق الحالة المستهدفة، وتتمثل هذه المبادرات في حوكمة القطاع الصحي ومبادرة نموذج الرعاية الحديث، ومبادرة التحول المؤسسي لمرافق الرعاية الصحية، ومبادرة التأمين الصحي الوطني، ونماذج التمويل الجديدة، ومبادرة الصحة الإلكترونية، ومبادرة القوى العاملة، ومبادرة مشاركة القطاع الخاص.