الإقتصاد - مال و أعمال

تجذب السعودية 40 شركة فرنسية بمجال الذكاء الاصطناعي

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج ندالب. تهدف السعودية إلى زيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصادها بحلول 2030. يتضمن التعاون بين البلدين دعم الشركات الناشئة وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. فرنسا تستثمر 56 مليار يورو لتعزيز الأنشطة التقنية والابتكار صديق للبيئة. هناك تبادل في المعرفة والخبرات بين البلدين، مع التركيز على تمويل المشروعات المشتركة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة. المبادرات تتماشى مع رؤية 2030 لتحقيق التنويع الاقتصادي وتوسيع الأسواق في الخليج.

السعودية تجتذب 40 شركة فرنسية بتقنيات الذكاء الاصطناعي

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسيَّة ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنيَّة والخدمات اللوجستيَّة (ندلب)، وفق مدير الاستثمار في الوكالة العالميَّة الفرنسيَّة رشيد بولاوين.

وتعمل السعودية على أنْ يسهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 135.2 مليار دولار في اقتصادها بحلول 2030، أي ما يعادل 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي؛ وجاء كلام بولاوين خلال قمة الذكاء الاصطناعي التي نظمتها شركة «أرتيفاكت» العالميَّة التي تعمل في مجال البيانات والاستشارات الرقميَّة في الرياض.

وفي هذا الإطار، ذكر بولاوين أنَّ هناك تعاونًا كبيرًا بين السعودية وفرنسا لدعم هذه الخطط، تشمل تطوير المواهب، وخلق نظام بيئي يساعد الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على النمو والابتكار.

وقال إنَّ فرنسا تتبنَّى إستراتيجية لدعم الشركات الناشئة في هذا المجال من ضمن إستراتيجيتها المعروفة بـ«رؤية 2030»، التي تتضمَّن استثمارات قدرها 56 مليار يورو؛ لتعزيز الأنشطة التقنية والابتكار الصديق للبيئة، وإزالة الكربون.

وأشار إلى أنَّ القطاع التقني في فرنسا يشمل نحو 80 ألف موظَّف، موضحًا أنَّ له تأثيرًا كبيرًا على الناتج المحلي الإجمالي.

وفيما يخص التعاون بين السعودية وفرنسا، قال بولاوين إنَّ التعاون في مجالات التكنولوجيا كان جزءًا كبيرًا من العلاقات الثنائيَّة المتنامية بينهما في السنوات الأخيرة.

ويركِّز كلا البلدين على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة. وتسعى الهيئات الاستثماريَّة في كلا البلدين لدعم الشركات الناشئة من خلال تمويل المشروعات المشتركة في المجالات التقنية والابتكار.

ويشمل ذلك استثمارات في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار بولاوين إلى أنَّ التعاون يتماشى مع «رؤية 2030» الهادفة إلى تنويع الاقتصاد السعودي، كما يُعزِّز إرادة فرنسا من أجل التوسُّع في الأسواق الخليجيَّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى