وزير البيئة يبدأ بتنفيذ برامج جديدة للطائرات واستمطار السحب.
تم إطلاق برامج توطين المعرفة والطائرات والتقنيات الحديثة لاستمطار السحب في الدمام بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة. تهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الهطول المطري من خلال تحفيز السحب المتوسطة. البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا حيث بلغت كمية الهطول نحو 4 مليارات متر مكعب العام الماضي. يهدف البرنامج إلى إيجاد مصادر مائية جديدة، مواجهة التصحر والجفاف، تعزيز الأداء البيئي، وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030. تستغرق رحلة الطائرة 15 دقيقة، بتزيد فرص الهطول من 10-20 مل.
برامج توطين الطائرات ومشاريع استمطار السحب تطلقها وزير البيئة
وشهدت فعاليات إطلاق تلك البرامج، في الدمام، استعراض طائرات استمطار السحب وتقنياتها الحديثة المستخدمة في الاستمطار، حيث تهدف الخطوة إلى رفع مستوى الهاطل المطري.
ورافق الفضلي إحدى طائرات الاستمطار، واستمع إلى شرح تفصيلي من قائدها حول آلية وطريقة عمل الطائرة والتقنيات الحديثة التي تستخدمها في عملها.
يُذكر أن البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، الذي يعمل عليه المركز الوطني للأرصاد، حقق نجاحاً كبيرا، إذ بلغت كمية الهاطل المطري العام الماضي نحو 4 مليارات م3.
ويتمثل الدور الرئيسي لاستمطار السحب في تحفيز السحب المتوسطة القابلة لزيادة نسبة الهطول بشكل أكبر، وتستغرق رحلة الطائرة 15 دقيقة في الجو ترش فيها الطائرات السحب المتوسطة القابلة للاستمطار لتزيد فرص نسبة الهاطل المطري فيها من 10-20 مل.
ويهدف برنامج استمطار السحب إلى زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التصحر وتخفيف ظواهر الجفاف، وتهيئة الموارد الطبيعية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي لزيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.