يعبر وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، عن تقديره لتراث المملكة ويسلط الضوء على قلعة زعبل في الجوف. يصف القلعة بأنها شاهد حي على تاريخ السعودية ويثني على جهود تطوير المنطقة المحيطة بها. يعتبر التطوير إعادة للإرث الثقافي ورمزاً للماضي والمستقبل، مع فتح آفاق للاستثمار والسياحة. يشدد على أهمية المشروع في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاقتصاد الوطني واستثمار المقومات السياحية والثقافية حسب رؤية المملكة 2030.
تطوير قلعة زعبل في الجوف يعيد إحياء التراث ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والسياحة – الحقيل
صحيفة وين الإلكترونيةسكاكا
نشر معالي وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل، عبر حسابه الشخصي في منصة “X”، منشوراً يعكس تقديره لأهمية التراث التاريخي والثقافي للمملكة، مسلطاً الضوء على قلعة زعبل في منطقة الجوف. وذكر الحقيل أن القلعة، التي تقع في واحدة من أقدم المستوطنات البشرية في جزيرة العرب، تُعد شاهداً حيًّا على عمق التاريخ وأصالة الإرث السعودي.
وأشار الوزير إلى أن الجهود التي بذلتها أمانة منطقة الجوف في تطوير وتأهيل المنطقة المحيطة بالقلعة، على مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع، تسهم في خلق تجربة سياحية مميزة تتناغم مع الطابع التاريخي للمنطقة. واعتبر الحقيل أن هذا التطوير يمثل إعادة إحياء لهذا الإرث الثقافي، ليصبح رمزاً يجمع بين الماضي العريق والتطلعات المستقبلية، ويفتح آفاقاً جديدة نحو الاستثمار وتعزيز السياحة في المملكة.
وفي الختام، أكد الحقيل على أهمية هذا المشروع في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال استثمار المقومات السياحية والثقافية في مختلف مناطق المملكة. 
