الرياضية

مدرب البرتغال يخطط لاستخدام رونالدو ضد اسكتلندا ويشيد به

أكد مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز أنه لا يشعر بالقلق بشأن دفع كريستيانو رونالدو في مباراتهم ضد اسكتلندا، حيث يعتبر رونالدو في كامل جاهزيته رغم بلوغه 39 عامًا. وقد سجل رونالدو هدفه رقم 133 مع المنتخب في مباراة ضد بولندا. وأكد أنه يثق في قدرة رونالدو على المشاركة في المباراة الثانية، ويعتبره لاعبا استثنائيا. مارتينيز يعتبر أنه من السهل تدريب رونالدو الذي يسعى جاهدا لمساعدة الفريق على الفوز.

تحت طائلة المدرب البرتغالي يعزم على اشراك رونالدو ضد اسكتلندا ويمدحه


أكد روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البرتغالي أنه لا ينتابه أي قلق بشأن الدفع بهدافه كريستيانو رونالدو 39/ عاما/ في ثاني مباراة له خارج الديار في غضون 72 ساعة، حينما تلتقي البرتغال مع اسكتلندا غدا الثلاثاء في هامبدون ضمن دوري أمم أوروبا.

وسجل رونالدو هداف النصر السعودي، هدفه رقم 133 مع منتخب البرتغال خلال الفوز على بولندا /3 1 أمس الأول السبت في وارسو، بعد مشاركته لأكثر من ساعة.

ورغم أن رونالدو يبتعد بفارق أقل من أربعة أشهر عن عيد ميلاده الأربعين، يشعر مارتينيز بالارتياح إزاء الدفع برونالدو في أول ظهور له في هامبدن خلال مسيرته الاستثنائية.

وقال مارتينيز اليوم الاثنين “أعتقد أن عمر اللاعب لا يؤخذ في الحسبان، رونالدو لا يعمل كلاعب في سن التاسعة والثلاثين، إنه لا يلعب بكل تأكيد كلاعب في سن التاسعة والثلاثين، أعتقد أننا نقيم كل لاعب وكيف يشعر، كريستيانو يعمل بشكل جيد للغاية في المعسكر”.

وأضاف “لم يساورني أي شك في أن رونالدو بعدما لعب 60 دقيقة يوم السبت، سيكون قادرا على خوض المباراة الثانية، لا أعرف إذا ما كان بمقدوره أن يبدأ أو ينهي المباراة، لكن بمقدوره بالطبع المشاركة مثلما فعل في المعسكر الأخير (حينما بدأ المباراة الأولى قبل أن يشارك في المباراة الثانية”.

وأكد مارتينيز “بالطبع هناك جانبان ، أنا أدرب كريستيانو رونالدو الذي يحاول العمل بقوة لمساعدة الفريق على الفوز غدا، عندما تصل إلى ملعب ، مكان مثل هذا، أعتقد أنك تكون على دراية بالشخصية الأيقونية ومسيرة لاعب استثنائي”.

وتابع “لا يوجد لاعب أخر شارك في أكثر من 200 مباراة دولية، أو سجل عدد الأهداف التي أحرزها، والألقاب التي حصدها”.

وختم مارتينيز حديثه بالقول “لذا أعتقد أنه بالنسبة لي من السهل للغاية تدريب لاعب بإمكانه مساعدة الفريق على الفوز غدا، كل الباقي هو شيء لنا جميعا من أجل الاستمتاع، لأنها حالة استثنائية، وأعتقد أن بإمكاننا جميعا التعلم من التواجد بالقرب منه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى