الرياضية

الهزيمة الكبيرة لـ مانشيني والاستغلال السياسي للأعلام

ظروف السفر حالت بيني وبين مشاهدة مباراة المنتخب السعودي في موقعة الجوهرة، ولم أشاهد المباراة بالكامل لذا لا يوجد لدي تعليق سوى أن الأرقام تظهر أن المباراة كانت صعبة، ورغم ذلك فإن فرصة التأهل للمونديال صعبة للغاية. كما تم انتقاد مدرب المنتخب بتصريحاته السلبية. يأتي اختبار جديد للأخضر مع البحرين، ويتمنى الكاتب التوفيق للمنتخب ويشجع على دعم الجماهير له.

فشل مانشيني و أساليب إستغلال الأعلام

حالت ظروف السفر بيني و بين متابعة الأخضر في موقعة الجوهرة مساء الخميس المنصرم و كوني لم اشاهد المباراة بمجملها فلا يوجد لدي تعليق على احداثها سوى ان الارقام تظهر ان المباراة كانت سجالاً بين اخضرنا و نجوم الساموراي و لكن نتيجة المباراة هي الأهم و التي تعكس ان وضع الأخضر في هذه التصفيات ليس مطمئناً اطلاقاً و فرصة تأهله المباشر ستكون بصعوبة جداً !

السيد مانشيني و الذي دافعت عنه كثيراً و أن فكره سيكون مفيداً لأخضرنا متى ما تشرب نجومنا طريقته و لكنه لا يكف عن تخييب ظني بتصريحاته الإنهزامية جداً فمسألة ان المركز الأول محجوزاً لليابان و اننا نصارع مع استراليا للظفر بالمركز الثاني يعني اننا خسرنا امام اليابان قبل ان نلعب معها و ان اللاعبين دخلوا المباراة و هم يعلمون في قرارة انفسهم ان الهزيمة قادمة لا محالة و الأهم هو ان لا نخرج بفضيحة و ارقام كبيرة و ان النتيجة التي آلت اليها المباراة منطقية و تعني ان الكمبيوتر الياباني هزمنا بأقل مجهود و شخصياً أشعر ان مانشيني نزع الثقة من نفوس اللاعبين و اضاع شخصية اخضرنا و الذي تعودنا انه مهما كانت حالة السوء التي يمر بها إلا انه يحافظ على كاريزمته الخاصة و شخصية البطل التي لا تهتز و لكنها مع مانشيني اضاعت الجادة كثيراً و برغم اقتناعنا بأن المنتخب حالياً يفتقر للركائز الأساسية و بالذات هجومياً و لكن هذا المانشيني (يجيب العيد) بتصريحاته !

بعد المباراة ظهرت إنتهازية الكثير من عدد ليس بسيطاً من الإعلاميين بتوجيه سهام غضبها بشخصنة غريبة ضد النجم سالم الدوسري و كأنه يلعب لوحده في الأخضر و أنه مطلوب منه عمل كل شيء في المنتخب و تم انتقاده بطريقة لا تمت للإحترافية بأي صلة بل كانت بنظرة (متعصبين) لا يعنيهم منتخب بلدهم من قريب او من بعيد بل وجدوها فرصة للتشفي من كابتن المنتخب الحالي و كثيراً ما نصحت و حذرت من (التعصب المقيت) اثناء الحديث عن الأخضر و لكن يبدو انني (انفخ في قربة مقطوعة) فكل من يرتدي شعار الوطن يتشرف به و يبذل من اجله الغالي و النفيس و لكن يبدو ان (بغض) إعلامنا (ما به طب) فنظرته الضيقة المتعصبة لناديه ستستمر و لن تتغير مهما كانت النتائج !

الثلاثاء المقبل يدخل اخضرنا اختباراً جديداً مهماً للخروج من عنق الزجاجة و العودة للمنافسة مرة آخرى و شخصياً أعول كثيراً على الجماهير المحبة للأخضر أن تكون في أبهى حللها لتساعد الأخضر من الظفر بالنتيجة و البقاء في معمعة التنافس للتأهل للمونديال القادم بعيداً عن انهزامية مانشيني و إنتهازية الأعلام و اتمنى لأخضرنا التوفيق امام الشقيق البحريني و وين ما يروح الأخضر أنا وياه و لنا بإذن الله فرحة مساء الثلاثاء !

@DrKAlmulhim

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى