توقيع مذكرة تفاهم بين “الصناعات العسكرية” و “الطيران المدني”
وقع محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية مذكرة تفاهم مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لتطوير التنقل الجوي في المملكة. تركز المذكرة على بناء القدرات الصناعية وتعزيز التنقل الجوي المتقدم للارتقاء بالمملكة في مجال الطيران. الاتفاق يتضمن تبادل الخبرات والتدريب وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف رؤية 2030. هذا التعاون يسهم في تعزيز الصناعات العسكرية وتحقيق الأمان والكفاءة في قطاع الطيران بما يتوافق مع المعايير العالمية وتطلعات رؤية 2030.
توقيع مذكرة تفاهم بين الصناعات العسكرية والطيران المدني
وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في مشروع التنقّل الجوي المتقدّم، وبناء القدرات الصناعية لتطوير أنظمته، سعيًا إلى تمكين أنماط التنقل الجوي المتقدم، وصولاً لريادة المملكة في التقنيات المبتكرة المتخصصة في مجال الطيران. وتتضمن مذكرة التفاهم تبادل الخبرات العلمية والعملية بين الجانبين، وبناء القدرات الصناعية للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي وأنظمتها، وأنظمة الطائرات غير المأهولة، وأنظمة الحركة الجوية للطائرات غير المأهولة، وبناء القدرات الصناعية لتطوير الأنظمة للتنقل الجوي المتقدم، وإنشاء مجموعات عمل للأنشطة المتعلقة به، إضافة إلى تقديم ورش العمل والتدريب وتبادل الخبرات، والتعاون في مجال تطوير فرص مشاريع خدمات الصيانة والإصلاح لخدمة قطاع الطيران.
ويأتي توقيع هذه المذكرة، في إطار دور الهيئة العامة للصناعات العسكرية في تنظيم ودعم مسيرة توطين وتطوير قطاع الصناعات العسكرية، والذي يشمل صناعات التنقل الجوي العسكري، إضافةً إلى عملها التكاملي وإقامة الشراكات المثمرة مع الجهات الحكومية الداعمة، في سبيل تعزيز مبدأ التعاون وتبادل الخبرات، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما تمكن المذكرة تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لقطاع الطيران التي تقودها الهيئة العامة للطيران المدني والتي تهدف إلى بناء الشراكات الإستراتيجية لتوفير وسائل نقل آمنة وسليمة ومستدامة وأكثر كفاءة في إطار تنظيمي وفق أفضل الممارسات العالمية، والمتوافقة مع مستهدفات رؤية 2030، إضافة إلى سعي الهيئة من خلال العمل مع كبرى الهيئات والشركات المصنعة المحلية والعالمية لإنشاء إطار تنظيمي قوي يضمن التشغيل الآمن والفعال للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي، وتطبيقات التنقل الجوي المتقدم.