زراعة أكثر من 95 مليون شجرة في المملكة العربية السعودية بعد مبادرة السعودية الخضراء
نتائج جهود برنامج التشجير الوطني في المملكة العربية السعودية نشير إلى زراعة أكثر من 95 مليون شجرة في مختلف المناطق، وإعادة تأهيل 111 ألف هكتار من أراضي الغطاء النباتي. هناك حماية لمساحات تصل إلى 4.3 مليون هكتار وزيادة عدد النموات الطبيعية إلى 7.1 مليون. ويشار إلى وجود 121 جهة شريكة في جهود التشجير، تعكس الالتزام بالأهداف الوطنية المشتركة. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الشراكات وتحقيق مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030 لخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الحياة والحد من آثار التغيرات المناخية والإسهام في التنمية المستدامة.
زراعة أكثر من 95 مليون شجرة في المملكة العربية السعودية بعد مبادرة السعودية الخضراء
أسفرت الجهود المبذولة من خلال البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، عن زراعة أكثر من 95 مليون شجرة في بيئات ومناطق المملكة المختلفة، وذلك منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء عام 2021م.
وتفصيلاً، كشف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أنه تم إعادة تأهيل أكثر من 111 ألف هكتار من أراضي الغطاء النباتي المتدهورة، وحماية 4.3 مليون هكتار من الأراضي، وهي قيد التأهيل، بينما بلغ عدد النموات الطبيعية 7.1 مليون في المناطق التي تم قياسها، وهو ما يبرز تقدمًا واضحًا نحو تعزيز واستدامة الغطاء النباتي في المملكة.
ويبلغ عدد الشركاء المساهمين في جهود التشجير حتى الآن 121 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مما يعكس الالتزام بتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
ويأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الشراكات مع القطاعات كافة لزيادة جهود التشجير تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ورؤية المملكة 2030، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الحياة، والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي ومراقبتها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي، والغابات، والمتنزهات الوطنية وتوفير فرص استثمارها؛ ما يعزز التنمية البيئية المستدامة، للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام.