الإقتصاد - مال و أعمال

الخريف يسعى لتعزيز التعاون الصناعي مع الشركاء الإيطاليين

اجتمع وزير الصناعة السعودي مع وزير الشركات الإيطالي لبحث تعزيز التعاون الصناعي وجذب الاستثمارات الإيطالية في السعودية. جرى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتم استعراض الفرص النوعية في الصناعة. تمت مناقشة تعزيز وصول الصادرات السعودية إلى إيطاليا وتحسين الخدمات المصرفية للمستثمرين. الاجتماع يأتي في إطار زيارة الوزير السعودي إلى إيطاليا لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين والبناء على الروابط الثنائية وجذب الاستثمارات في القطاعات الواعدة.

الخريف يسعى لتعزيز التعاون الصناعي مع إيطاليا – البحث – التعاون – الصناعة – الخريف – النظير الإيطالي

اجتمع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، مع معالي وزير الشركات و “صنع في إيطاليا” أدولفو أورسو، وبحث معه تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وجذب كبرى الشركات الإيطالية للاستثمار في قطاعات صناعية إستراتيجية تركّز على توطينها المملكة، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.

وأكد الطرفان في مستهل الاجتماع، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وإيطاليا، وبخاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، مع الإشادة بمتانة العلاقات التجارية والروابط الثنائية، حيث تعد العلاقات السعودية الإيطالية مثالًا يُحتذى به في التعاون الدولي والتكامل الاقتصادي.

واستعرض الخرّيف خلال الاجتماع، الفرص النوعية التي تتيحها القطاعات الواعدة في الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والحوافز والممكَنات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الصناعيين، داعيًا الشركات الإيطالية للاستفادة من تلك الفرص، وتوسيع نطاق استثماراتها في المملكة.

وناقش الوزيران سبل تعزيز وصول الصادرات السعودية إلى إيطاليا، والاستفادة في هذا الصدد من الخدمات التي يقدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي.

ويأتي اجتماع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع نظيره الإيطالي، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية إيطاليا؛ التي تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، وبحث الفرص المشتركة في قطاعات صناعية مهمّة تركّز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، إضافة إلى الاستفادة من أحدث حلول الابتكار الصناعي، وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الواعدة بالمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى