الأمم المتحدة: الدمار في غزة يعتبر “غير مسبوق” – آخر أخبار السعودية
وصف خبير الإسكان في الأمم المتحدة بالإكريشنان راجاجوبال حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة بأنه “غير مسبوق”، حيث تم تدمير نسبة كبيرة من المنازل. وحذر من تلوث المياه والتربة بسبب تراكم الركام والمواد السامة. كما أشار إلى صعوبة إعادة بناء غزة بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل، بحاجة إلى إزالة الأنقاض وتمويل كافٍ وإنهاء الاحتلال. وتقدر عملية الإعادة بنحو 80 عاماً إذا استمرت القيود.
الأمم المتحدة: الدمار في غزة غير مسبوق – آخر الأخبار في السعودية
وأضاف راجاجوبال أنه بحلول شهر يناير 2024، كان قد تم تدمير ما يتراوح بين 60% و70% من جميع المنازل في غزة، فيما كانت النسبة شمال غزة نحو 82%.
وأكد أن «الأمر أسوأ بكثير الآن»، خصوصا في شمال القطاع المنكوب الذي تقترب فيه نسبة التدمير من مستوى 100%.
وأفاد بأن تقريرا صدر في الآونة الأخيرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه في شهر مايو كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الركام في غزة، وقال إن الركام مختلط بذخائر غير منفجرة ونفايات سامة والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.
وحذر المسؤول الأممي من أن تلوث المياه الجوفية والتربة وصل إلى وضع كارثي للغاية لدرجة أننا لا نعرف ما إذا كان من الممكن علاجهما في الوقت المناسب حتى يتمكن الناس من العودة على الأقل خلال هذا الجيل.
وردا على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة بناء غزة، قال راجاجوبال: إنه يجب أولا إزالة الأنقاض، وثانيا يجب أن يكون هناك تمويل، ثم «هناك مشكلة كبيرة أخرى، حيث لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال». وقال إن هذا الوضع يرجع إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على مواد ومعدات البناء والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة. ولفت إلى أنه بعد حرب عام 2014 في غزة، كان يتم بناء أقل من ألف منزل في كل عام. وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية إعادة الإعمار 80 عاما إذا استمر الاحتلال.