زار وزير البيئة والمياه والزراعة معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي مركز وقاء في القصيم، حيث اطلع على مبادرة “أصدقاء الطبيعة” ومرافق تربية الكائنات الحية النافعة. كما تفقد وحدة إنتاج النحل الطنان وأطلق 11 كائنًا حيًّا للسيطرة على الآفات النباتية. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للمركز، أيمن الغامدي، أهمية دور المكافحة الحيوية في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز الصحة النباتية. يعمل مركز وقاء على تعزيز دور المكافحة الحيوية كبديل فعال للمبيدات الكيماوية لحماية الزراعة البيئة وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
زيارة الفضلي لمركز النحل الطنان في القصيم
وكان في استقبالهم الرئيس التنفيذي للمركز المهندس أيمن بن سعد الغامدي وقيادات المركز, حيث اطلع معاليه على عرض مرئي بعنوان “المكافحة الحيوية مستقبل واعد”، بعد ذلك دشن مبادرة “أصدقاء الطبيعة .. لاستدامة ثرواتنا”.
من جانب آخر, تفقد معاليه عددًا من المرافق والوحدات الخاصة بتربية وإكثار الكائنات الحية النافعة ووحدة التحكم والتشغيل لوحدات المكافحة الحيوية النافعة، ووحدة إكثار فراشة الدقيق التي تُستخدم في برنامج تربية وإكثار الكائنات الحية بهدف الحصول على بيض نقي وطازج لتغذيتها.
واطلع الفضلي على وحدة إنتاج النحل الطنان الذي يُعد من أهم الملقحات الحيوية في الطبيعة، حيث يسهم بشكل كبير في تلقيح النباتات وزيادة الإنتاج والحفاظ على التوازن البيئي والإنتاج الزراعي، إلى جانب الاطلاع على التوجهات المستقبلية للإدارة التي سيُعْمَل عليها حتى عام 2030, كما أطلق 11 كائنًا حيًّا للسيطرة على الآفات النباتية، عبر الحلول الفعّالة للمحافظة على التنوع البيولوجي، وحماية البيئة.
فيما بين المهندس الغامدي أن مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان يعنى بتعزيز المكافحة الحيوية عن طريق إنتاج الكائنات الحية النافعة وتملك تقنياتها وتوطينها لرفع كفاءة تكامل عناصر إدارة الآفات النباتية، ويعمل مركز وقاء على تعزيز دور المكافحة الحيوية وتمكينها بديلًا فعالًا للمبيدات الكيماوية في مكافحة الآفات الزراعية التي تعد صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن مركز “وقاء” يسعى من خلال إنتاج الكائنات الحية النافعة محليًا للوصول إلى مراحل متقدمة في السيطرة على الآفات، تحسينًا للصحة النباتية وحمايةً للبيئة وتحقيقًا لأمن غذائي مُستدام.
