عاجل

قناة أمريكية توقف دعمها لحرب إسرائيل على غزة بعد موقف هاريس – أخبار السعودية

تظل القضية الشرق الأوسط مثيرة للجدل في الانتخابات الأمريكية، حيث قررت عائلة مالك صحيفة «لوس أنجليس تايمز» عدم دعم مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بسبب موقفها من إسرائيل في حربها على غزة. وأعلنت الصحيفة عدم تأييد أي مرشح لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي. هذه التطورات تأتي وسط تحديات تواجه هاريس في حملتها الانتخابية، خاصة بعد تراجع شعبيتها بين الناخبين من أصول إسبانية وأفريقية. غياب دعم الصحف الكبيرة يشكل ضربة لحملتها، بينما يواصل الرئيس دونالد ترمب لقاءاته واتفاقياته مع مختلف شرائح المجتمع.

صحيفة أمريكية تعلن عن توقفها عن دعم حرب إسرائيل على غزة – أخبار السعودية

لا تزال قضية الشرق الأوسط تثير جدلاً في الانتخابات الأمريكية، وكشفت ابنه مالك صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأمريكية، نيكا سون شيونج، أن قرار عائلتها المفاجئ بإلغاء تأييد المؤسسة الذي كان مُخططاً له لمرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، جاء بسبب دعمها المستمر لإسرائيل في حربها على غزة.

وقالت سون شيونج، وهي ناشطة سياسية تقدمية اتُهمت كثيراً بمحاولة التدخل في التغطية الإخبارية للصحيفة، في بيان للصحيفة، أمس: «اتخذت عائلتنا قراراً مشتركاً بعدم تأييد أي مرشح رئاسي، وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أشارك فيها في هذه العملية»، مضيفة: «كمواطنة في دولة تموّل الإبادة الجماعية بشكل علني، وكعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، كان موقفنا من التأييد فرصة لرفض مبررات الاستهداف الواسع النطاق للصحفيين والحرب المستمرة على الأطفال».

وكان ناشر صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد أعلن الجمعة أن الصحيفة لن تؤيد مرشحاً في الانتخابات، لأول مرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

تأتي هذه التطورات في وقت تواجه هاريس تحديات كبيرة في حملتها الانتخابية، مع تراجع شعبيتها، خصوصاً بين الناخبين من أصول إسبانية وأفريقية، وبحسب صحيفة «إكسبريس» الفرنسية فإن غياب دعم صحف بحجم «واشنطن بوست» و«لوس أنجليس تايمز» يمثل ضربة قوية لحملة هاريس خصوصاً مع تقارب نتائج استطلاعات الرأي بينها وبين والمرشح الجمهوري دونالد ترمب الذي يواصل لقاءاته ويعقد اتفاقيات مع مختلف شرائح المجتمع الأمريكي، بما فيها الجاليات العربية والمسلمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى