عاجل

«الأغذية العالمي» يطلق تحذيرا من مجاعة محدقة في السودان – أخبار السعودية

حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي من خطر “مجاعة محدقة” في السودان بسبب الحرب القاتلة، مشددة على ضرورة وصول المساعدات لمواجهة الخطر. تم نزوح 11.3 مليون شخص جراء الصراع، مع 3 مليون لاجئين خارج السودان. هناك انعدام حاد في الأمن الغذائي بين 26 مليون شخص، وتم الإعلان عن مجاعة في مخيم زمزم بدارفور. دعت عدة دول الأطراف المتحاربة في السودان إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين المحتاجين. تقول الدول إن عرقلة الجهود الإنسانية هي سبب الأزمة الإنسانية الكارثية.

«تحذير: مجاعة تهدد السودان و«الأغذية العالمي» يطلق الإنذار – آخر الأخبار في السعودية

حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من خطر «مجاعة محدقة» بالسودان الذي تعصف به حرب قاتلة منذ أكثر من عام ونصف العام. وشددت على ضرورة وصول كامل المساعدات من مختلف المعابر لمواجهة هذا الخطر.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين لوكالة «فرانس برس»: نريد الوصول الكامل إضافة إلى القدرة على الدخول من خلال أكبر عدد ممكن من نقاط الدخول المختلفة إلى السودان والتأكد من أنه يمكننا البدء على نطاق واسع.

وأكدت أن «المجاعة محدقة الآن. هناك مجاعة في مخيم زمزم وبالتالي ستنتشر. لذا فالأمر مُلّح حقاً أن نتمكن من الدخول والقيام بذلك على نطاق واسع».

وأفادت بأن الأمر يتعلق بإدخال الطعام والشاحنات إلى هناك، لذا من المهم أن تظل المعابر مفتوحة.. كذلك المعابر الأخرى في جميع أنحاء السودان من حدود جنوب السودان إلى الشمال. نحن بحاجة إلى فتح أكبر عدد ممكن منها.

ونزح نحو 11.3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم نحو 3 ملايين إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه «كارثة» إنسانية.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.

ودعت الأسبوع الماضي نحو 10 دول بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، الطرفين المتحاربين في السودان إلى ضمان وصول الإعانات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة. وقالت هذه الدول في بيان مشترك إن العرقلة الممنهجة من المعسكرين للجهود الإنسانية المحلية والدولية هي أساس هذه المجاعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى