الإقتصاد - مال و أعمال

بدء معرض جدة الدولي للسيارات اليوم

انطلق “معرض جدة الدولي للسيارات” برعاية سمو الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير مكة المكرمة، في جدة، بمشاركة شركات محلية وعالمية، مع إطلاق علامة تجارية جديدة وعرض مجموعة متنوعة من السيارات. وفي إطار توطين صناعة السيارات في المملكة، تم الانتهاء من المرحلة الثانية من خطة طموحة لإنشاء 3 مصانع، بتكلفة 3.4 مليار دولار. بالإضافة إلى توقيعات مع شركات عالمية لتطوير سلاسل الإمداد وصناعات مساندة، مما يعزز موقف المملكة في قطاع تصنيع السيارات.

افتتاح معرض جدة الدولي للسيارات اليوم

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة التقويم الوطني لمحافظة جدة ينطلق «معرض جدة الدولي للسيارات» اليوم وحتى 2 نوفمبر في «جدة سوبر دوم» ، بمشاركة نخبة من الشركات المحلية والعالمية.

وسيتضمن إطلاقًا حصريًا لعلامة تجارية عالمية، بالإضافة إلى عرض مجموعة واسعة من سيارات الركاب، السيدان، الدفع الرباعي، والسيارات الفاخرة والرياضية، بالإضافة إلى شركات قطع الغيار والاكسسوارات والعديد من الأنشطة والفعاليات.

ويأتي هذا المعرض في وقت يتوقع فيه المركز الوطني للتنمية الصناعية أن تصل مبيعات السيارات في السوق السعودي إلى 779 ألف وحدة بحلول عام 2032.

وفي هذا السياق، تواصل المملكة تقدمها في مجال توطين إنتاج السيارات، حيث أكملت المرحلة الثانية من خطتها الطموحة.

وقد ارتفع عدد اتفاقيات الشراكات العالمية إلى 6 اتفاقيات، شملت إنشاء 3 مصانع جديدة لإنتاج ما لا يقل عن 400 ألف سيارة بحلول عام 2030، وهي مصنع «لوسيد موتورز» للسيارات الكهربائية بقدرة إنتاجية تصل إلى 155 ألف سيارة سنويًا بتكلفة 3.4 مليار دولار، ومصنع «سير» لإنتاج 170 ألف سيارة سنويًا من سيارات السيدان والدفع الرباعي، مع بدء الإنتاج في عام 2025 في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالإضافة إلى مصنع «هيونداي موتورز» الذي سينتج السيارات الكهربائية وسيارات الاحتراق الداخلي.

كما شملت المرحلة الثانية تطوير سلاسل الإمداد والصناعات المساندة، اذ تم توقيع اتفاقية مع شركة «بيريللي» الإيطالية لبناء مصنع للإطارات باستثمار ملياري ريال، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة 75% من المشروع.

إضافةً إلى ذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «شيري أوتو» الصينية لتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية في المملكة، وافتتاح فروع لشركات سيارات صينية أخرى مثل «شانغان»، «جيلي»، و»بي واي دي»، باستثمارات تصل إلى 5.6 مليار دولار في قطاع تصنيع السيارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى