الجلاجل فخور بإشادة مجلس الوزراء بملتقى الصحة العالمي
عبّر وزير الصحة عن اعتزازه وشكره للملك سلمان وولي العهد على دعمهما لملتقى الصحة العالمي. نجاح الملتقى يأتي بفضل القيادة الرشيدة والتعاون الدولي. تم الإعلان عن مشاريع صحية بقيمة تتجاوز 55 مليار ريال، بما في ذلك توطين منتجات الإنسولين وإنشاء مراكز طبية ومستشفيات. ذلك يدعم برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إليها.
الجلاجل يُبدي فخره بإعجاب مجلس الوزراء بنجاح ملتقى الصحة العالمي
وأكد معالي وزير الصحة أن ما حققه ملتقى الصحة العالمي جاء بفضل الدعم السخي والمستمر من القيادة الرشيدة لتحقيق المستهدفات الصحية الطموحة لبرنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، التي تضع صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها.
وأوضح معاليه أن نجاح ملتقى الصحة العالمي الذي جمع قادة وصناع قرار في المجال الصحي من مختلف أنحاء العالم،يأتي تأكيدًا لالتزام المملكة بدعم القطاع الصحي وأن تكون مركزًا لمواجهة التحديات الكبرى الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الصحية والدول الأخرى؛ لتبادل المعرفة والخبرات في سياق صحي مشترك.
وكان ملتقى الصحة العالمي قد شهد إعلان مشاريع واستثمارات صحية ضخمة تتجاوز قيمتها 55 مليار ريال، منها الإعلان عن اتفاقية نهائية لتوطين منتجات الإنسولين بالشراكة مع الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو”، وشركة سدير الطبية، وشركتي “سانوفي الفرنسية” و”نوفونورديسك” الدنماركية، وعن صفقة تصنيع الأدوية بين “نوبكو” و”نوفو نورديسك” و”سانوفي” بقيمة 4 مليارات ريال، وتوسعات في مجموعة فقيه الطبية بقيمة 5 مليارات ريال، إلى جانب إنشاء الموسى الصحية 5 مراكز للرعاية الأولية، ومشفيين بقيمة 3 مليارات ريال، والإعلان عن استحواذ دلة على مستشفى السلام ومستشفى الأحساء بالمنطقة الشرقية، وإنشاء مستشفى دلة بالرياض بقيمة 4 مليارات ريال، وتوطين المرافق الملتزمة بممارسات التصنيع الجيد “GMP” بين شركتي “صحة القابضة” و “بوسطن أونكولوجي” بقيمة
3 مليارات ريال، إذ يأتي ذلك دعمًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي تحت إطار رؤية المملكة 2030 عبر تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتسهيل الوصول لها.