الإقتصاد - مال و أعمال

البديوي: دول مجلس التعاون تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية على المستوى العالمي

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عن انتهاء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع نيوزيلندا لتعزيز العلاقات الاقتصادية. تم التوقيع على البيان المشترك خلال اجتماع اللجنة التعاون التجاري في الدوحة بحضور وزراء التجارة. تهدف الاتفاقية إلى تطوير وتعميق العلاقات بين الدول، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 2.9 مليار دولار في 2023. ستساهم الاتفاقية في تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، زيادة الاستثمارات، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.

البديوي: مجلس التعاون يسعى لتعزيز علاقاته الاقتصادية والتجارية عالميا

أعلن معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن الانتهاء من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزيلندا، وتأتي لتأكيد حرص دول المجلس على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الدول والتكتلات العالمية.

جاء ذلك خلال التوقيع على البيان المشترك لختام مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون ونيوزلندا، وذلك على هامش الاجتماع السابع والستين للجنة التعاون التجاري، اليوم في الدوحة، برئاسة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في دولة قطر -رئيس الدورة الحالية-، وبحضور أصحاب المعالي وزراء التجارة بدول المجلس.

وأشار معاليه إلى أن هذه الاتفاقية تمثل رغبة مشتركة من كلا الجانبين في تطوير وتعميق العلاقات المتميزة التي تجمعنا، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون ونيوزيلندا نحو 2.9 مليار دولار أمريكي في عام 2023، حيث صدرت دول المجلس ما قيمته 1.75 مليار دولار، واستوردت ما قيمته 1.19 مليار دولار أمريكي، وخلال الفترة من 2020 إلى 2024 عمل الجانبان على خطة عمل مشتركة شملت العديد من المجالات الحيوية، مثل الحوار السياسي، التجارة والصناعة والاستثمار، التعاون الاقتصادي والمالي والنقدي، والزراعة والأمن الغذائي، النقل والمواصلات، السياحة، إضافة إلى التدريب والتطوير.

وأوضح أن الاتفاقية عند دخولها حيز التنفيذ تسهم في تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين بلداننا، وزيادة الاستثمارات، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لما فيه من خير ورفاهية لشعوبنا، وخدمة للمصالح المشتركة لكلا الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى